كلنا نعرف قصه صك الغفران والمتاجره بعقول البسطاء ووعدهم بالجنه
والآن اصبح صك الغفران ليس فقط "الوعد بالجنة"
فلم يعد له بعد دينى فقط لبيع الوهم للبسطاء
لكن اصبح لكل انسان صك الغفران
كلامى على من تُخدر عقولهم ... بالكلام
وسأعرض لبعض الصكوك التى رصدتها
صك الحريه
فى اى شيئ ولكل شيئ
لا حدود دينيه ولا قيود مجتمعيه
لا تقاليد ولا اعراف ولا حرمات
فقط افعل ما شئت وقتما تشاء ولا لأحد سلطان عليك
حريه حريه يعنى
صك الثراء
وله نصيب الاسد فى الصكوك
شقه وعربيه ورصيد ووظيفه بمرتب مغرى وسفر
دون معاناه او تفكير
وكأنهم يحملون شعار "عقل للإيجار"
أو يلهثون وراء اعلانات "مطلوب عقل للإيجار"
وللاسف الايجار بيكون ايجار قديم لكن للحق ليس عقد تمليك
صك المناصب
الكرسى وماله من بريق آخاذ يكاد يعمى من يتطلع له
فلا يدرك حجم المهام الجسام التى ستلقى على عاتيقه
لا يدرك ان الله سيحاسبنا على كل هذا
لكنه فقط يسير خلف "بريق المنصب"
اهم شيء ان يعتلى الكرسى
وكل يهون فدا "المنصب"
رؤيه للساحه المصريه الآن
من وجهة نظرى
اتمنى ان تشاركونى بالاراء
المفضلات