أولا : أنا سمعت حديث الشيخ حسين يعقوب وهناك عبارات تضايقت منها فنحن لسنا فى حاجة إلى هذا فكلانا يعرف قدره وينتمى إلى هذا الوطن وإن الاسلام دين سماحة ووسطية وعدل ولم تجد أى ديانة أخرى ظلم أو إهانة فى ظله بل عاشت فى ظله حرة كريمة والوطن للجميع ولن يطرد أحد منه لدينه فقضية الدين حسمها المولى عز وجل عندما قال فى آياته فيما معناه (الله يفصل بينهم يوم القيامة )وكما قال ( لكم دينكم ولى دين )
ثانيا : ما حدث فى الاستفتاء الذى لم يتخذ بشكل سياسي بقدر ما أخذ بشكل دينى فقد اتجهت بحسن نية للمشاركة لأجده وقد أخذ شكلا آخر
هذا خير دليل على أن لا مساس بالدين ولن يقبل أحد أن يمس بأى قوانين تنقص من شأنه ومكانته فى البلد وقبل ذلك علينا أن نحيه فى نفوسنا وقلوبنا ومجتمعنا ونتخذه دستورنا الذى لا يستطيع أحد أن يغيره نجعله دستورا قائما حيا بأيدينا وليس شكلا ومظهرا لنا

ثالثا : هذا حال إحساسنا بأن يمس فما بالك لو أعلن صراحة عن تعديلها أو طرحت للتعديل فسوف تجد نسبة من يقول لا تفوق ال90 وليس 70 فنحن شعب متدين بطبعه وليس بالقانون

نحن فى صحوة دينية وسياسية وثقافية ومعنا قبل كل شىء يد الله تؤيدنا وترعانا وتكشف كل خفى فالله وحده يعلم كيف نسعى لنصرة دينه وما أحوجنا إليه فى ظل هذه العولمة

أما من يتجرأون على الله وغرتهم وأمنتهم الحياة الدنيا فلن نخضع ونستكن لهم بل سوف يجد عبادا لله أعزهم بعزته وقواهم بقوته لا يخافون فى الحق لومة لائم ولا ذى جاه وسلطان ظالم

سلمت يداك ونفسك التقية ونتمنى ألا يتشدد رجال الدين حتى لا ينظر إليه نظرة حذر وترهيب ونحن لن نتهاون فى ديننا أبدا