أنا على ما أظن أن مجاملة تعنى ذكر المحاسن وتوضيحها
وإن أى انسان به الجميل وبه القبيح المرفوض ولكن من حسن التصرف واللائق أن نبدأ بذكر المحاسن ثم يوجه النقد وهذا ما اتبعه كثير من الأدباء والفلاسفة فى تقديم نصحهم أو شكواهم وحتى يكون للنقد وقع حسن على النفس ويتقبله أم أن نبدأ بالهجاء ونثير النفوس ونزرع الضغائن ويحول النقد من نقد للفكرة إلى نقد لصاحب الفكرة
هناك فن ومهارة فى النقد وإبداء النصح ولكن بحيث ألا يطغى ويغطى على المراد
وكما قال الشاعر " بسطت رجائى قبل بسط شكاتى "
أرجو أن أكون فهمت ما ترمين إليه أستاذتى وألا أكون خرجت عن الموضوع
المفضلات