ينبغى سيدى فى البداية أن نفرق بين الأزمة الحقيقية وبين الأزمة المفتعلة !!!!!!!!!
كثيرا ما نفتعل نحن الأزمات.... !!!
كيف سيدى ... ؟
لا تزال للناس أنياب ومخالب سيدى
كل الناس . أنا وأنت وهو وهى.
ونحن نضع أيدينا وراء ظهورنا معرضين صدورنا للخطر. أو ربما لا مبالين به...
ولكن عندما نفاجأ بالشر تنقبض أيدينا وتخرج منها الأظافر والمخالب...
وتتحول كل حمامة وديعة سيدى إلى صقر جارح. كيف؟
إنه الإنسان نصفه حيوان يدافع عن الإنسان ونصفه إنسان يروض الحيوان يا سيدى ...
إذا نظرت الى الناس وقد انفردوا بانفسهم .. ليس أمامك الا الحزن واليأس والقرف...
من ماذا ؟ من عجزهم أن يحبوا ...
فالحب يحتاج الى شجاعة ... الى جراة . هى الشجاعة النبيلة والجرأة الشريفة والتعويض الذى تقبضه أنت من الأيام سيدى
فاذا لم تفعل فلن يساعدك أحد على نفسك....
أما اذا فعلت سيدى وحدثت لك أزمة حقيقية فجائية غير مفتعلة .. وقتها ثق فى أن الله سيجعل لك مخرجا طالما انك لم تقصر ولم تدعى ضعفا ولم تأخذ حق الآخرين أو تعين على فساد...!!!
ساعد نفسك دائما على أن ترتبط بالله الذى هو الحب الذى لا يزول فى القلوب التى تزول !!!
شكرا لحضرتك على موضوعك الراقى والجميل
خالص ودى واحترامى
المفضلات