فيما يتعلق بعيد الحب الذي يثير الحفيظه
قصته التاريخيه تجعلني أشعر أن هناك من البشر المؤمنين من يموتوا من أجل ايمانهم و يتذكرهم التاريخ و كأن تلك مكافأة الله لهم حكاية القديس فلانتين في القرن الثالث الميلادي في العهد الروماني - اي قبل مجيء محمد " اي انه قديس مؤمن قتل على يد الامبراطور الظالم"- و هو كان كاهنا في عهد الامبراطور كلاديوس و قد كان هذا الامبراطور غير محبوب من شعبه... أراد ان يجمع جيشا و على عكس ماتوقع لم يتطوع كثيرون للجيش فظن ان ارتباط الرجال بنسائهن و املهن في الزواج هو السبب فأصدر قانونا غريبا-مضادا للدين و الطبيعه -بمنع الزواج و كان الكاهن فلانتين ممن يرون أن هذا القانون مجحفا فكان يعقد قران الشباب في السر و علم بهذا الامبراطور فأمر بقتله
وهو في السجن يقال أن الشباب كانوا يقفوا تحت نافذته و يرموا له الزهور .. و كانت ابنة سجانه -و يقال انها كانت فتاة عمياء- كانت تزوره في سجنه ونشأ بينهم علاقة صداقه و انه ارسل اليها قبل موته خطابا وقعه بyour valentine
ومن هنا أصل العباره المشهوره
be my valentine
رمزا عن الحب
وانا ارى في القصة رمزا .. فلقد ظل اسم المظلوم حيا مدى التاريخ
و ظل إسم ظالمه مغمورا و اني سعيده ان رجل الدين هذا الذي لم يجرم في شيء سوى انه علم انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. ذكره التاريخ حتى يومنا هذا أي بعد أكثر من 17 قرن و ظل رمزا لكل حبيبين .. هذا الذي مات لا لأنه حث على دعارة أو فسق بل مات لأنه كان يعقد قرانا
........
ان الانحياز و التعصب الغير مبرر و التقزز من كون الناس تبتسم في يوم من السنه و تقول كل عام وانتم بخيرو النظره الدينيه غير المبرره للأحداث التاريخيه رغم ان سيدنا محمد عنما سألوه عن الاحتفال بيوم عاشوراء قال نحن أولى بموسى من اليهود لأننا نؤمن به و لم ينفر منها لأنها عاده يهوديه بل على العكس نظر لجانبها الحسن وصام هذا اليوم لم يرفض الآخر بل وظف ما عنده لدينه و أخذ منه ما يتناسب مع طاعته لله
...
........
حن اولى بالحب من غيرنا
نحن اولى بالرحمه من غيرنا
نحن اولى بحقوق الانسان من غيرنا
نحن اولى بالحرية من غيرنا
نحن لسنا امه تنافس امم فترفض خيرهم من باب العصبيه
بل نحن امه تحب الامم وترجو الخير لهم
نحن امه دعوة تحب هداية البشر ولا تكره انسان ولا تتمنى الشر لانسان
حتى اعداء الله يحاربونا فنحاربهم ويقاتلونا فنقتلهم ونحن الى اخر لحظه نأمل فى توبتهم وهدايتهم ولو فعلوا لصاروا اخواننا ونسينا ما فعلوا بنا
نحن أمه محمد
قلبنا يتسع للبشريه لا نحب ولا نكره لانفسنا انما لله فقط
فالى كل عقل مغلق يرفض الاخرين خيرهم وشرهم
الى كل قلب سمح للكره ان يتسلل اليه او ترك الحقد بؤثر فيه
الى كل فكر لا يدرك فلسفه الاسلام ودوره فى بناء حياة البشر ابيضهم واسودهم اولهم واخرهم بشكرك جدا ياشريف موضوعك هايل ويستحق كل التعبيرات والمعانى الجميلة
المفضلات