فى لحظات صمتى
وجدت جرس "العقل" يدق
وسرعان ما علا صوته ينادى "العين"
فما كان من العين الا ان تحركت
لترى ماذا يرد العقل ان يريها



وما هى الا لحظات
ووجدته يضع امامها "الواقع"
حبنها
سمعت الاذن "انين بشر"
كلما وصلوا لدورهم بالطابور
الا ووجدوا طابور آخر ينتظرهم
وهذا هو حال "من ينجو بنفسه"
من الشجار ويظل على قيد الحياه

والقى "فمى" على مسامعى سؤال
هل انت فقط من المتفرجين على تلك
الطوابير دون الوقوف بها ؟؟؟؟؟



ولا انكر اننى وللحظات ... فقدت القدره
على الاجابه
لكن اسعفتنى يدى وسطرت الاجابه
نعم انا لست منهم
لم اقف فى طابور عيش ... و
لم اقف فى طابور الغاز
لكن
انا فى طابور آخر ... طابور الحياه
طابور لا يوجد به الكثيرون
لا نتشاجر ... لان كل منا ينتظر حياه غير الآخر



لكننا
نستشعر الموت فى كل لحظة تمر
ولم يأتى دورنا فى الحياه بعد
متى سيأتى؟؟؟
لا يعلم الا الله
هل سيأتى ؟؟؟
لا يعلم الا الله

ايهما اصعب
ان تقف فى طابور عيش او غاز؟
ام
تقف فى طابور الحياه؟

وعدت لحاله الصمت مره اخرى
ولكن
ما زال القلم يبحث عن كلمات !!!!!!



هل يجد قلمك انت ... الاجابه ؟؟؟؟