فتى ... و ... فتاه
نعم مجرد فتى وفتاه
كل منهما سائر فى حياته ... كل منهما يبحث عما ينقصه
لم يفكر كل منهما فى البحث عن النصف الآخر ... او ما شابه ذلك من المعانى
بل كانا دائما البحث عما ينقص كل منهما
ولانهما متكاملان لا نصفان
فكان الفتى متعطش لان يجدها سريعاً ... كان يبحث عنها فى وجه كل فتاه
ولم يجدها وطال بحثه عن فتاته التائهه ... اما هى فلم تبحث عنه
لكنها كانت دائما فى حاله انتظار ... كانت تنتظره
كان بداخلها شعور بالامل
وظلت الحياه تسير بهما حتى .......... جاء يوم
والتقت العينان

نظره اسرع من رمشة عين بعدها ادار كل منهما وجهه
وساد حاله من الصمت ما اكثر الكلام بها
لو انصت قليلا لوجدت نفسك تستمع لمباره كره قدم
نعم مباراة كره قدم ... كان هذا وضف الضحيح فى ذلك الوقت
كل منهما يحدث نفسه ويحدث الاخر ويرقبا الاحداث من حولهما
يا الله "لحظة العمر" وانتهت اللحظة وكأنها حلم ... وجد كل منهما باقيه
واتفقا ولاول مره على تجاهل تلك النظره
عجيب امرهما ... ابعد كل هذا يتفقا على هذا !!!!!!
ولان الله قدر لهما اللقاء الثانى
فقد انتظرا سنوات وسنوات للقاء ... ويتكرر اللقاء
وكأن مشوار السنوات والعمر الذى فات ... لم يفنى هباء
وتكررت النظره لكن بقرار من كل منهما ان يكون هذا لقاء العمر
وقرر الفتى الا يصمت ... ولانها انتظرته كثيرا
فقد من الله عليها بان يسمعها ارق ما يمكن ان يسمع رجل لأمرأه
بكل الحنان والدفئ والاحترام ... كانت كلمات قليله
لكنها داوت الآم سنوات الانتظار
وكأنه نسى كل شيء عن ماضيه
ولم يعد يعنيه ما هو فيه
ولم ينظر امامه وما هو مقدم عليه
اما هى
فلم تعد تنطق الا بحروف اسمه
لم تعد تسمع الا صوته
لكن ......
ماذا فعلت بهما الايام بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القصه حقيقيه وانا سمعتها من طرفيها
سمعتها حتى اسدل الستار
لكن اود ان اعرف رؤية كل منكم
فيما يمكن ان تكون فعلته الايام بهماااااااااا
المفضلات