بعد ما وقعت فى فخ المجاملة ......ماذا بعد؟
المجاملة
بصراحه يعتبر وقح لانه لم يدخل كلماته المعسولة والمشهورة والتى تسمى ( المجاملة)
هل المجاملة نوع من أنوأع الدبلوماسية نحاول بها اكتساب الاهل والاصدقاء
أم انها نوع من أنواع النفاق الاجتماعي المنتشر بوضوح فى جميع مجالات الحياة والذى يجب أن نتخلص منه ؟؟
لماذا لا نرفع هذا الغطاء الذي نغطي به آراءنا ونكون اكثر مصداقيه!!!! ,,,
لماذا عندما يقول احد رأيه ولا يعجبنا هذا الراي نعتبره وقح
لماذا عند اى حوار يكون هناك ، دائما مبداء المجامله هي الطاغيه ....
اسال
ما هى حدود المجاملة ؟؟وهل لها أضرار ؟؟
وهل يمكن أن نعيش فى عالم خالى من المجاملات؟؟
المجاملة فن يحتاج إلى تدريس يدرس اولا للعقول و لثقافة مجتمع، فهناك الكثير من الأشخاص ليست لديهم اى ثقافة للمجاملة بل و معدومة كلياً لديهم و هناك من هُم على نقيض هذه الأمر تماماً فهُم يتنفسون مجاملة وللاسف لا يمكن تصديقهم أبداً في خانة التعبير عن المشاعر و هذا أكبر خطر يقع عليهم ، و هناك من هُم فعلاً مميزين و يعرفون مَتى يجب عليهم إستخدام المجاملات و الكلمات المعسولة
أسئلة كثيرة تدور فى ذهني ...بعد ما وقعت فى فخ المجاملة
وجاملت رغم عدم اقتناعى التام بهذه المجاملة
أرجو أن تشاركوني فى الاجابة عليها .
رد: بعد ما وقعت فى فخ المجاملة ......ماذا بعد؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة المصرى78
أنا على ما أظن أن مجاملة تعنى ذكر المحاسن وتوضيحها
وإن أى انسان به الجميل وبه القبيح المرفوض ولكن من حسن التصرف واللائق أن نبدأ بذكر المحاسن ثم يوجه النقد وهذا ما اتبعه كثير من الأدباء والفلاسفة فى تقديم نصحهم أو شكواهم وحتى يكون للنقد وقع حسن على النفس ويتقبله أم أن نبدأ بالهجاء ونثير النفوس ونزرع الضغائن ويحول النقد من نقد للفكرة إلى نقد لصاحب الفكرة
هناك فن ومهارة فى النقد وإبداء النصح ولكن بحيث ألا يطغى ويغطى على المراد
وكما قال الشاعر " بسطت رجائى قبل بسط شكاتى "
أرجو أن أكون فهمت ما ترمين إليه أستاذتى وألا أكون خرجت عن الموضوع
لا ابدا استاذه عزة
حضرتك تكلمتى فى صلب الموضوع
بل اضافتى اليه لمساتك الجميلة وكلماتك الرنانة الرائعة