عندما نكون في ازمة

السلام عليكم

موضوع من سلسلة عندما

وهذه مواضيع السلسة حتى الان

عندما يكون وابور الجاز هو الحل

عندما يكون زكي الابن .. وزيراً

عندما يموت الحمار

عندما تعشق النكت

عندما تأتي الشتاء

واليوم مع موضوع جديد

بعنوان ( عندما نكون في ازمة )

والموضوع هذه المرة ليس به كلمات لتسرد ولكن الموضوع به سؤال واحد وننتظر الاجابة

عندما تكون بازمة ماذا تفعل

اي كانت الازمة ( عائلية - مادية - بالوظيفة - مع الاصدقاء - بالدين )

فكيف تدير الازمة وكيف لا تخسر الكثير

لان الانسان بالطبع في اي ازمة مهما كانت يفكر فيها وفي طرق حلها والوقوف عليها لحلها

ولكن هذه يأتي بالسلب على اشياء اخرى قد تصنع له ازمة اخرى

فهل مررت بازمة وكيف تتعامل

وكيف لو كانت الازمات متلاحقة او بنفس الوقت

لان المصائب لا تأتي فرادا

وهل اذا وجدت من يحتاج المساعدة بازمته هل ستتخلى عنه ام ستكون معين له لكي تمر الازمة

وبالنهاية ادعوا الله ان تنتهي ازمات الجميع وانا اولكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع ازمة جديدة اسف مع موضوع جديد مو سلسلة عندما

انا حكون اول مشاركة معاك فى موضوع الازمات وحتكلم عن نفسى لانى حاليا فى ازمة وللاسف مع ناس لا اعرفهم ولا يعرفونىولا شفتهم ولا شفونى ومع ذلك حكموا عليا اكنهم ناس عيش معايا من سنين على اساس ايه الله اعلم ولكن مش دى الازمة الازمة كانت عندى فى الفكر والتصرف والظلم انك ازاى ممكن تحكم على الانسان وده بيكون اصعب انواع الاحكام ممكن يكون حكم عادل جدا وممكن يكون ظالم جدا ترفضه مبادئك واخلقك وتفكيرك فبتحس بصدمة انى ازاى الناس دى عايشه وتفكرها بالطريقه ديه وللاسف الناس ديه ممكن تكون مصدره لفكاره الغريبه لاجيال كتير بحكم وظائفهم

شكراً على الموضوع أستاذ/ أشرف
عندما أكون فى أزمه أصبح أكثر قرباً إلى الله
عندما أكون فى أزمه أصبح أكثر قوه
عندما أكون فى أزمه أصبح أكثر صبراً
عندما أكون فى أزمه أصبح أكثر تفكيراً
عندما أكون فى أزمه أصبح أكثر عملاً
فالأزمات ممكن أن تكون إيجابيه
بالطبع لو وجدت شخص ما فى أزمه
فيجب أن أمد له يد العون على قدر إستطاعتى
فبذلك أمرنا الله و الرسول

الابتلاء ده من عند ربنا
واكثر الناس ابتلاء كانوا الانبياء والمرسلين
واحنا يا ما بتجينا ازمات
وسبحان الله ما بنخرجش منها الا وفيه راحه نفسيه غريبه
ليه باه
لان اول ما بتحصل الازمه بنقول الحمد لله ونصبر
بس انت ما عليك غير دول
وبعد كده ربنا هو اللى بيعمل كل حاجه
وتبص تلاقى الازمه بتتحل من نفسها وبتوفيق من ربنا مع سعى منك طبعا
وبرضه اول ما بتخرج من الازمه ما بنقولش غير الحمد لله
وسبحان من نجانا

كلنا تمر علينا ازمات ... الفرق
ان هناك من يبكى حاله ويترك الازمه
تقضى عليه نهائى

وهناك من يقوى على مواجهة تلك الازمه بكل شراسه
وبكل ما أوتى من قوه

اما من حوله
فهناك من يقوم بدور المتفرج فقط
وهناك من يصبح هو نفسه ازمه وحمل عليك
وهناك من يقف بجانبك كتف بكتف حتى تمر الازمه

والنتيجه
ان بعد مرورالازمه ستكتشف ان الازمه الحقيقيه
كانت فيمن حولك
ستقع كثير من الاقنعه
وستمر بأزمه اعمق وهى ان هناك كثيرون
قد عرفتهم على حقيقتهم
ووقتها ستشكر الازمه التى ازاحت الغمامه من على وجهك

فكل ابتلاء ... يخفى بين طياته حكـــــــــــــــــــمة
ستعرفها فيما بعد

ينبغى سيدى فى البداية أن نفرق بين الأزمة الحقيقية وبين الأزمة المفتعلة !!!!!!!!!
كثيرا ما نفتعل نحن الأزمات.... !!!
كيف سيدى ... ؟
لا تزال للناس أنياب ومخالب سيدى
كل الناس . أنا وأنت وهو وهى.
ونحن نضع أيدينا وراء ظهورنا معرضين صدورنا للخطر. أو ربما لا مبالين به...
ولكن عندما نفاجأ بالشر تنقبض أيدينا وتخرج منها الأظافر والمخالب...
وتتحول كل حمامة وديعة سيدى إلى صقر جارح. كيف؟
إنه الإنسان نصفه حيوان يدافع عن الإنسان ونصفه إنسان يروض الحيوان يا سيدى ...
إذا نظرت الى الناس وقد انفردوا بانفسهم .. ليس أمامك الا الحزن واليأس والقرف...
من ماذا ؟ من عجزهم أن يحبوا ...
فالحب يحتاج الى شجاعة ... الى جراة . هى الشجاعة النبيلة والجرأة الشريفة والتعويض الذى تقبضه أنت من الأيام سيدى
فاذا لم تفعل فلن يساعدك أحد على نفسك....
أما اذا فعلت سيدى وحدثت لك أزمة حقيقية فجائية غير مفتعلة .. وقتها ثق فى أن الله سيجعل لك مخرجا طالما انك لم تقصر ولم تدعى ضعفا ولم تأخذ حق الآخرين أو تعين على فساد...!!!
ساعد نفسك دائما على أن ترتبط بالله الذى هو الحب الذى لا يزول فى القلوب التى تزول !!!

شكرا لحضرتك على موضوعك الراقى والجميل
خالص ودى واحترامى

ما ضاقت إلا ما فرجت .. هناك أزمات تولد اليأس والاحباط .. وهناك من ينتج عنها أصرار وعزيمة أكبر على تجاوز المحن والأزمات ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر جمال سراج

ينبغى سيدى فى البداية أن نفرق بين الأزمة الحقيقية وبين الأزمة المفتعلة !!!!!!!!!
كثيرا ما نفتعل نحن الأزمات.... !!!
كيف سيدى ... ؟
لا تزال للناس أنياب ومخالب سيدى
كل الناس . أنا وأنت وهو وهى.
ونحن نضع أيدينا وراء ظهورنا معرضين صدورنا للخطر. أو ربما لا مبالين به...
ولكن عندما نفاجأ بالشر تنقبض أيدينا وتخرج منها الأظافر والمخالب...
وتتحول كل حمامة وديعة سيدى إلى صقر جارح. كيف؟
إنه الإنسان نصفه حيوان يدافع عن الإنسان ونصفه إنسان يروض الحيوان يا سيدى ...
إذا نظرت الى الناس وقد انفردوا بانفسهم .. ليس أمامك الا الحزن واليأس والقرف...
من ماذا ؟ من عجزهم أن يحبوا ...
فالحب يحتاج الى شجاعة ... الى جراة . هى الشجاعة النبيلة والجرأة الشريفة والتعويض الذى تقبضه أنت من الأيام سيدى
فاذا لم تفعل فلن يساعدك أحد على نفسك....
أما اذا فعلت سيدى وحدثت لك أزمة حقيقية فجائية غير مفتعلة .. وقتها ثق فى أن الله سيجعل لك مخرجا طالما انك لم تقصر ولم تدعى ضعفا ولم تأخذ حق الآخرين أو تعين على فساد...!!!
ساعد نفسك دائما على أن ترتبط بالله الذى هو الحب الذى لا يزول فى القلوب التى تزول !!!

شكرا لحضرتك على موضوعك الراقى والجميل
خالص ودى واحترامى

---

الاستاذ الفاضل / اشرف السيد

اسمح لى باقتباس كلمات اخى الفاضل / جمال سراج فلقد عبر عن كل ما يجول بخاطرى بكل صدق وواقعية

وكان ردى لك هو " الصبر مفتاح الفرج "

لا تتعجل الامور ولا تفتعل المشاكل واترك كل شىء يسير ببطء شديد

وتأكد أن الازمة ستنتهى طالما انك لم تقصر في حق الله

"إن الله يدافع عن الذين آمنوا"

وتذكر (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) وعد من الله الا يعذب من يستغفر

وجزاك الله خيراً على موضوعاتك المتميزة

مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

ان الحياة ذاتها ازمة
واكيد هناك حل
امور عادية

أفضل حاجة فى الأزمات إنها بتظهر معادن البشر الحقيقية

الازمات بالفعل كما سبق واشار الاستاذ محمد عباس تظهر معادن البشر

وهذا حدث معى اكثر من مرة اشخاص قدمت لهم الكثير وعند اول طلب صغير

لا تجده بجانبك وتجد الكثير من المبررات .

والحل السحرى لأى ازمة الثقة بالله والتوكل عليه والصبر .

اقتباس:

---

فهل مررت بازمة وكيف تتعامل

---

بالطبع لابد أن نكون قد مررنا بالعديد من الأزمات فالحياة مليئة بالأزمات
والتعامل مع الأزمات يكون أولاً بالإتجاه إلي الله وطلب العون منه فإن الله لن يتخلي عن عبادة والذين طلبوا العون منه جل في علاه ثم التفكير بتروي في سبب هذه الأزمه والعمل حل حلها وبإذن الله ستحل

اقتباس:

---

وكيف لو كانت الازمات متلاحقة او بنفس الوقت

لان المصائب لا تأتي فرادا

---

مهما كان عدد وشكل ونوع الأزمات فإن الله قادر علي إخراجنا منها وكثرة الإبتلاء إختبار من الله لصبر العبد وتحمله لقضاء الله

اقتباس:

---

وهل اذا وجدت من يحتاج المساعدة بازمته هل ستتخلى عنه ام ستكون معين له لكي تمر الازمة

---

(كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) كما قال المصطفي صلي الله عليه وسلم فلا يجب أن نتخلي عن من يحتاج المساعدة للخروج من أزمته بل مساعدته والعمل علي إخراجه منها
وشكراً علي السلسلة التي إنقطعت لفترة ونتمني عدم إنقطاعها وإستمرار تسلسلها أستاذ أشرف ولك كل تحية وتقدير

الأزمات لها فوائد عظيمة
أنها تظهر الأعداء وتزيد عدد الأصدقاء
الحمد لله كل أزمة تعرضت لها كان لها فائدة كبيرة جداً
وإدارة الأزمة ووضع الحسابات تعين على الحل السليم
يعمل العقل بكامل طاقته
بعض المعرضين للأزمات تدمرهم حالتهم المعنوية ويستطيعوا مواجهتها
وفى الردود السابقة أؤيد كل الردود
وأحكى مشهد رأيته أثناء ذهابى للمدرسة
سمعت كلبا يعوى بشدة ويصدر صوتاً كأنه يستنجد بأحد
فى فرندة للمنزل المجاور للمدرسة
ههمت لإنقاذة
وجدت أشداً شرساً يغلق عليه طريق الخروج الوحيد (موضوع فى خانة اليد) يريد أن يهرب بأى طريقة
وأثناء محاولته الفرار
إذا بمخالب الأسد تضع علامات واضحة فى وجهه وتسيل الدم الغزير منه وجرى بعد ذلك بأقصى سرعة
هذا الأسد كان قطة
وكان تفسيرى للمنظر أن الذى حدث أن الكلب كان يجرى وراء القطة فنجت القطة فى رد هجوم هجوم مض

مررت بأزمات كثيرة على مدار حياتى
وفى معظمها كنت أمضى الليل بطوله أفكر فى طريقة لحل هذه الأزمة وأدرس كافة الاحتمالات الممكنة لها
حتى إذا جاء اليوم التالى أجد الأزمة قد حلت بطريقة أحلى وأحسن من كل مافكرت فيه أنا طول الليل
فتعلمت الصبر والنفس الطويل فلا أتسرع فى زعلى ولا أتمادى فى غضبى
أما عن أزمات الآخرين فأننى أجد كل سعادتى فى أن أكون سبباً لحل الأزمات فلا أبخل بجهد أو تعب لحل مشاكل الاخرين ودائماً يكون الله معى يساندنى فى عمل الخير
وأكون أنا أكثر الناس الفائزين بمحبة من حولى أصحاب المشكلة .
بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل

الازمه قد تولد عن انسان حقيقى

وقد تقلب الحال الى حال اخر

عموما
داابتلاء من ربنا
يا ننجح فيه

يا نفشل والعياذ بالله