مشاهدة النسخة كاملة : واحة محبى القرأن الكريم
نداء الجنة
30-05-2009, 01:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرصا على استمرارية حماس
مجموعة محبى القرأن الكريم
فكرت فى عمل هذا الموضوع
حيث يتم فيه محاورات بين اعضاء
المجموعة فى موضوعات عدة
على سبيل المثال .......
وأنت تقرأ فى كتاب الله عز وجل
استوقفتك أية ما أحسست ..
كأنك لأول مرة تدركها
أو تحس معناها ... أو أثرت فيك كثيرا
قد تكون على دراية تامة وصحيحة
بمعنى أيه ما وتود افادتنا بها
أو حتى قرأت أية ولديك حب استطلاع لفهم معناها وطلبت هذا
حينها من له دراية بها ان شاء الله يفيدك بما أتاه الله من علم
أدعو الله عز وجل أن يكون هذا الموضوع سببا
فى مداومه المجموعه على مراجعه كتاب الله
وتدبر أياته والتفكر فى معانيها
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
فى أمان الله
MohammeD el_SadaT
30-05-2009, 12:43 PM
بارك الله لنا فيكى ميس رنيا
بجد فكره جميله جدااً
بارك الله لنا فيكى وبجد أنا سعيد جدااً إن أكون أول متابع للفكره الجميله دى
وبإذن الله تنجح وتلاقى الإقبال المرجو
طارق ممدوح ذكي محمد
30-05-2009, 07:22 PM
السلام علكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً استاذة رانيا على طرح هذا الفكرة الذي يجب علينا جميعاً الافادة منها في محاولة استحضار عظمة وروعة كلام الله عز وجل وتعلم الدروس والعبر .
وسأبدأ بآيات استشعرت ما فيها من جمال وروعه وذلك من خلال التدبر لهذه الآيات الكريمة و هي :
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (82) ( سورة الكهف )
بالطبع فإن هذه الايات فيها من الحكم والدروس والعبر الكثير والكثير ، وما كتبوه وقالوه العلماء عن هذه الآيات يملئ مجلدات .... لكن دعوني و من خلال التدبر الذاتي لهذه الايات استعرض لكم درساً جميلاً تعلمته منها وهو :
الأدب مع الله
هنا سيدنا الخضر عليه السلام يشرح لسيدنا موسى مالم يستطع عليه صبرا ، والاسباب الخفية عليه في تعليل ما قام به في كل موقف من المواقف الثلاثة :
وتجد سيدنا الخضر في الموقف الاول ( ركوب السفينة وخرقها ) عندما ينسب فعلاً معيباً من الناحية الظاهرة ومن خلال رؤية البشر المحدودة ( وهو خرق السفينة ) ينسبه لنفسه ولارادته هو فقط ويقول "فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا " .
وعندما يكون هناك فعلان احدهما خطأ ( وهو قتل الغلام ) والآخر هبه ونعمه من الله وهو (ابدال هذا الغلام الذي قُتل بابن صالح يرعى والديه ويبرهما ) .... هنا تجد سيدنا الخضر قد جمع ارادته بإرادة الله عز وجل وقال :- "فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وذلك حتى ينسب قتل الغلام لنفسه في حين نسب الفضل لله وحده وقال ( يبدلهما ربهما ) .
الموقف الاخير كان كله خير ورد للإساءة بالإحسان فنسبه للمولى عز وجل وحده وقال "فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ " ...
فما اجمل هذا الأدب مع المولى عز وجل وياليتنا جميعا نتحرى الادب في الحديث عن الله جل جلاله وخاصة في وقت الشدائد والأزمات ...
نداء الجنة
31-05-2009, 01:37 AM
السلام علكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً استاذة رانيا على طرح هذا الفكرة الذي يجب علينا جميعاً الافادة منها في محاولة استحضار عظمة وروعة كلام الله عز وجل وتعلم الدروس والعبر .
وسأبدأ بآيات استشعرت ما فيها من جمال وروعه وذلك من خلال التدبر لهذه الآيات الكريمة و هي :
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (82) ( سورة الكهف )
بالطبع فإن هذه الايات فيها من الحكم والدروس والعبر الكثير والكثير ، وما كتبوه وقالوه العلماء عن هذه الآيات يملئ مجلدات .... لكن دعوني و من خلال التدبر الذاتي لهذه الايات استعرض لكم درساً جميلاً تعلمته منها وهو :
الأدب مع الله
هنا سيدنا الخضر عليه السلام يشرح لسيدنا موسى مالم يستطع عليه صبرا ، والاسباب الخفية عليه في تعليل ما قام به في كل موقف من المواقف الثلاثة :
وتجد سيدنا الخضر في الموقف الاول ( ركوب السفينة وخرقها ) عندما ينسب فعلاً معيباً من الناحية الظاهرة ومن خلال رؤية البشر المحدودة ( وهو خرق السفينة ) ينسبه لنفسه ولارادته هو فقط ويقول "فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا " .
وعندما يكون هناك فعلان احدهما خطأ ( وهو قتل الغلام ) والآخر هبه ونعمه من الله وهو (ابدال هذا الغلام الذي قُتل بابن صالح يرعى والديه ويبرهما ) .... هنا تجد سيدنا الخضر قد جمع ارادته بإرادة الله عز وجل وقال :- "فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وذلك حتى ينسب قتل الغلام لنفسه في حين نسب الفضل لله وحده وقال ( يبدلهما ربهما ) .
الموقف الاخير كان كله خير ورد للإساءة بالإحسان فنسبه للمولى عز وجل وحده وقال "فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ " ...
فما اجمل هذا الأدب مع المولى عز وجل وياليتنا جميعا نتحرى الادب في الحديث عن الله جل جلاله وخاصة في وقت الشدائد والأزمات ...
أفادكم الله
وجزاك الله كل خير
حقا أيات كريمة عند قرائتها
فى كل مرة أتخيل أحداثها
وتسلسل مواقفها ببراعة وحكمة
سبحان الله
أراد الله أن يعلم سيدنا موسى
أن هناك من هو أعلم منه
لكن علم هذا بشكل مباشر وواقعى
فقد عاصر تلك المواقف مع سيدنا الخضر
وأدركها على حقيقتها
بالطبع تأثيرها أعمق فى نفسه اكثر مما لو
كان بالسمع فقط
نحن نعلم أن الخبرات البصريه أكثر ثباتا
وأثرا من الخبرات السمعية
نداء الجنة
01-06-2009, 02:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استوقفتنى تلك الأيات الكريمة
والتى يخاطب فيها الله عز وجل اليهود
اسمحوا لى أولا بعرض تفسير تلك الايات الكريمة
﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِي(40) وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِي(41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(42)﴾
يخاطب الله تعالى بني إسرائيل بألوان من الخطاب، فمرة بخطاب ملاطفة أو بإقامة الحجة أو بالتقريع أو التوبيخ أو بتذكيرهم بنعمه عليهم... و اختلاف الخطاب غرضه بيان حقيقتهم.
﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ نداء الله تعالى لذرية إسرائيل، و إسرائيل كلمة أعجمية معناها عبد الله، و هو اسم سيدنا يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم عليهم السلام.
فالله يوجه خطابه إلى ذرية النبي الصالح، بلون خاص من الخطاب وهو خطاب تذكير بالنعم ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾فلقد أنعم الله تعالى عليهم الكثير من النعم. يقول أحد المفسرين أن الله تعالى لما يخاطب بني إسرائيل يذكرهم بالنعم ولما يخاطب الأمة المسلمة يذكرهم بالمنعم.
﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾يأمرهم الله أن يوفوا بعهدهم معه، كما أمر كل المؤمنين بهذا الخُلق ﴿يَاأَيُّهَاالَّذِينَآمَنُواْأَوْفُواْبِالْعُقُودِ ...(1)﴾المائدة، ولقد كان بنو إسرائيل أبرز مثال في نقض العهود. فأمرهم بالوفاء به لينالوا رضوان الله و حسن الثواب.
﴿وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِي﴾ أمرهم أن يخافوه ويخشوه، فالخوف من الله تعالى عاصم من الوقوع في المعاصي و الآثام و نقض العهود.
﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ﴾ يأمرهم بالإيمان بما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " القرآن الكريم " ويؤكد على أن ما جاء فيه موجود في التوراة والإنجيل، فالكتب السماوية صدرت كلها من عند الله تعالى فالعهد واحد، وعلى كل مؤمن أن يستقبل الرسالات بالإيمان والتصديق.
﴿وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ﴾ كان من المفروض أن يكونوا أول المؤمنين بمحمد صلى الله عليه و سلم فهم أهل كتاب، يؤمنون بالتوراة كتابا من عند الله مبشرا بنبي يأتي بعد موسى و عيسى اسمه أحمد صلى الله عليه وسلم.
﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ ينهاهم الله أن يبيعوا دينهم ومقدساتهم مقابل عرض الدنيا الزائل.
﴿وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِي يأمرهم الله سبحانه وتعالى بالتقوى، و التقوى هي الخوف من الجليل وهذا من شأنه أن يمنعهم من الظلم.
﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ جملة حالية، فالله عز وجل يصور حالهم وهو حال كفر عناد و ليس كفر جهل، فهم يعلمون الحق ولكن جحدوا به، ففضحهم الله، وغضب عليهم ﴿...غَيرِالمَغضُوبِعَلَيهِمْ...(7)﴾ الفاتحة،
ولقد حرفوا التوراة وجعلوها خمسة أسفار هي:
1- سفر العدد.
2- سفر التثنية.
3- سفر الخروج.
4- سفر التكوين.
5- سفر اللاويين.
كيف لا يغضب الله عليهم وهم قد نسبوا إليه أسوأ الصفات من التعب والبخل و كرسوا النزعة العنصرية باعتبارهم شعب الله المختار، وأباحوا التعدي على غيرهم كما جاء في التلمود "من قتل غير يهودي فقد قدم قربانا للرب".
يتضح لنا جليا مدى حماقة اليهود
فبينما كرمهم الله عز وجل
فى أكثر من أية
ومع هذا أساءوا الأدب مع الله عز وجل
وقابلوا الاحسان بالاساءة
لا أعلم كيف يفكرون
وما معيار محاكاتهم للأموروالحياة
لا أجد تفسير لذلك سوى أنهم حمقى
اضافة إلى مدى كرههم للاسلام والمسلمين
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir