نهاد فؤاد
24-04-2010, 10:23 PM
يعرف الجميع أن الإنسان الذي بلا هدف سوف يعاني ويتخبط في الحياة لأنه لا يسعى لغاية يريد تحقيقها فيبدو تائها في طريقه لا يعرف ماذا يجب أن يفعل وما هي الأشياء التي عليه أن يتجنبها في حياته ، ولكن السؤال المطروح أمامنا الآن ، طالما عرفنا أنه يجب على الإنسان أن يكون له هدفا في الحياة فما هي الضوابط التي تحكم اختيار الهدف ؟ ، فقد يختار الشخص هدفا في بداية حياته ولك يكون هذا الهدف على أسس غير موضوعية وبذلك يفشل في تحقيقه أو حتى ينجح في تحقيقه ولكن تكون لديه طاقات أخرى غير مستغلة .
فالهدف هو النقطة التي تنطلق نحوها الجهود في التخطيط ، وترتبط الأهداف بالمستقبل وما يراد تحقيقه في المستقبل ، وهنا نريد أن نشير أن الأهداف تختلف عن الآمال ، فالأهداف تمثل نقطة وصول يبذل في سبيلها مجهودات ، أما الآمال فهي مجرد رغبات اعتباطية لا تتحول إلى أهداف إلا إذا بذل الشخص مجهودا وسعى إلى تحقيقها .
وتكمن أهمية وضوح الأهداف في نقطتين :
مرشد للتخطيط لأنها الأساس الذي يبنى عليه الخطط والبرامج والجهود المبذولة.
معيار للقياس والمتابعة للحكم على كفاءة الأداء ودقة وتنفيذ الخطط.
ولعل من الأهمية أن نشير إلى أن الأهداف قد توضع لفترة قصيرة وتسمى قصيرة المدى ، أي كأن يحدد الشخص له هدفا مرحليا يمكن تحقيقه في فترة قصيرة من الزمن ، فمثلا عندما يسعى الشخص للترقي خلال سنة من عمله فيعد هذا أحد أنواع الأهداف القصيرة المدى ، ويوجد أيضا نوع آخر من الأهداف يسمى الأهداف البعيدة المدى وفيه يحدد الشخص هدفا أعلى وأسمى يسعى إلى تحقيه دوما كأن يتطلع إلى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة أو أن ينفذ مشروعا خاصا به وما إلى ذلك من الأهداف التي تتطلب وقتا لتنفيذها .
يتبادر في ذهن البعض أنه بمجرد تحقيق الهدف بعيد المدى فإن الشخص سوف يركن إلى الجمود والسكون ، وهذا الكلام عار تماما من الصحة ، ولكن وقتها على الشخص أن يسعى إلى تحقي نتائج أعلى استنادا على ما حققه من قبل ، فالأهداف متسلسلة ولا يمكن أن يعيش الإنسان بدونها ، فهي ليست غايات نهائية ولكنها تتسلسل دوما لتحقيق المزيد من النجاح.
وإليك الآن الطريقة المنطقية التي يمكنك من خلالها تحديد أو تكوين الأهداف بصورة مثالية:
نقطة البداية : وهي أن تعرف إمكاناتك ومؤهلاتك وما هي الأشياء التي تجيدها أو تحبها وتريد أن تتعلمها .
الخطوة الثانية : هي دراسة واستطلاع ما يمكن أن تكتسبه وأن تضيفه إلى نفسك من دراسات أو دورات تدريبية .
الخطوة الثالثة : هي تحديد الفرص المتاحة أمامك وما هي المجالات التي يمكن أن تعمل فيها – بالنسبة للمجال المهني – وكذلك الفرص المحتملة لك في المستقبل.
الخطوة الرابعة : هي تقييم الفرص المتاحة في ضوء الإمكانيات المتوفرة لك والمحددات المفروضة عليك .
الخطوة الخامسة : هي اختيار الفرص الأكثر احتمالا في ضوء المعايير التي حددتها .
الخطوة السادسة : هي ترجمة الفرصة المختارة إلى أهداف استراتيجية
فالهدف هو النقطة التي تنطلق نحوها الجهود في التخطيط ، وترتبط الأهداف بالمستقبل وما يراد تحقيقه في المستقبل ، وهنا نريد أن نشير أن الأهداف تختلف عن الآمال ، فالأهداف تمثل نقطة وصول يبذل في سبيلها مجهودات ، أما الآمال فهي مجرد رغبات اعتباطية لا تتحول إلى أهداف إلا إذا بذل الشخص مجهودا وسعى إلى تحقيقها .
وتكمن أهمية وضوح الأهداف في نقطتين :
مرشد للتخطيط لأنها الأساس الذي يبنى عليه الخطط والبرامج والجهود المبذولة.
معيار للقياس والمتابعة للحكم على كفاءة الأداء ودقة وتنفيذ الخطط.
ولعل من الأهمية أن نشير إلى أن الأهداف قد توضع لفترة قصيرة وتسمى قصيرة المدى ، أي كأن يحدد الشخص له هدفا مرحليا يمكن تحقيقه في فترة قصيرة من الزمن ، فمثلا عندما يسعى الشخص للترقي خلال سنة من عمله فيعد هذا أحد أنواع الأهداف القصيرة المدى ، ويوجد أيضا نوع آخر من الأهداف يسمى الأهداف البعيدة المدى وفيه يحدد الشخص هدفا أعلى وأسمى يسعى إلى تحقيه دوما كأن يتطلع إلى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة أو أن ينفذ مشروعا خاصا به وما إلى ذلك من الأهداف التي تتطلب وقتا لتنفيذها .
يتبادر في ذهن البعض أنه بمجرد تحقيق الهدف بعيد المدى فإن الشخص سوف يركن إلى الجمود والسكون ، وهذا الكلام عار تماما من الصحة ، ولكن وقتها على الشخص أن يسعى إلى تحقي نتائج أعلى استنادا على ما حققه من قبل ، فالأهداف متسلسلة ولا يمكن أن يعيش الإنسان بدونها ، فهي ليست غايات نهائية ولكنها تتسلسل دوما لتحقيق المزيد من النجاح.
وإليك الآن الطريقة المنطقية التي يمكنك من خلالها تحديد أو تكوين الأهداف بصورة مثالية:
نقطة البداية : وهي أن تعرف إمكاناتك ومؤهلاتك وما هي الأشياء التي تجيدها أو تحبها وتريد أن تتعلمها .
الخطوة الثانية : هي دراسة واستطلاع ما يمكن أن تكتسبه وأن تضيفه إلى نفسك من دراسات أو دورات تدريبية .
الخطوة الثالثة : هي تحديد الفرص المتاحة أمامك وما هي المجالات التي يمكن أن تعمل فيها – بالنسبة للمجال المهني – وكذلك الفرص المحتملة لك في المستقبل.
الخطوة الرابعة : هي تقييم الفرص المتاحة في ضوء الإمكانيات المتوفرة لك والمحددات المفروضة عليك .
الخطوة الخامسة : هي اختيار الفرص الأكثر احتمالا في ضوء المعايير التي حددتها .
الخطوة السادسة : هي ترجمة الفرصة المختارة إلى أهداف استراتيجية