قال مصطفى محمود سليم «عفروتو»، لاعب المنتخب الوطنى للشباب، إنه لا يعرف من أطلق عليه لقب «عفروتو» الذى اشتهر به سواء من ناشئى الأهلى أو منتخب الشباب، وأكد سعادته بالثقة التى نالها من الجهاز الفنى لمنتخب الشباب بقيادة سكوب وإشادة الجميع بأدائه فى المباريات الرسمية والودية مع المنتخب.
قال عفروتو فى حوار أجرته معه جريدة «الصباح» التونسية: إن أحلامه تتخطى اللعب فى النادى الأهلى، معرباً عن أمله فى خوض تجربة الاحتراف الخارجى حتى أستفيد فنياً ومادياً، وأضمن حياة اجتماعية أفضل، خصوصاً أن أسرتى تحتاج إلى مساعدتى فى الوقت الراهن، كما أننى أتشوق لخوض تلك التجربة، وأنا على ثقة من أننى سوف أحقق النجاح فى حالة انتقالى لناد أوروبى. وأبدى عفروتو استياءه من تجاهل الجهاز الفنى لفريق الكرة الأول بالأهلى له، وعدم تصعيده مثل باقى اللاعبين الذين حصلوا على الفرصة، وقال: مستواى يؤهلنى للمشاركة فى المباريات الرسمية مع الفريق الأول، ورغم ذلك لم يتم استدعائى.
كما أن الشىء المؤسف أن أغلب عناصر فريقنا الوطنى لا يجدون لأنفسهم مكاناً أساسياً فى الفرق الأولى لأنديتهم حتى الآن، على الرغم من أن جميع العناصر مميزة وتستطيع إحداث الفارق مع تلك الفرق. وعن طموحاته قال عفروتو: أتمنى أن أسير على خطى محمد أبوتريكة نجم الفريق الأول ومنتخب مصر الأول، الذى يعتبره من أفضل اللاعبين بعد نجاحه فى استكمال مسيرة النجم محمود الخطيب، نائب رئيس النادى الأهلى.