أسمحوا لى أيها الاعضاء الكرام أن أتقدم لكم يوميا إلى ماشاء الله
بتقديم سلسلة.... الطاعات
أبدأها بالصبر
صَبَرَ الأنبياء ، فاقتدى أتباعهم بهم فها هم المؤمنون من أتباع الرسل قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، قد نشروا بالمناشير ومشطوا بأمشاط الحديد ما دون العظم من لحمٍ وعصبٍ ما كان يردهم ذلك عن دينهم ، أو ذلكم النفر من المؤمنين الذين ألقوا في الأخدود فصبروا واحتسبوا ، فدعوة بلا صبر ، تعني عدم ثبات وتأرجح وسقوط وتهالك في أول الطريق ، ولذا أيها الأحبة كان الصبر تاج الدعاة وقوتهم النفسية الدافعة في سبيل مواصلة الطريق حتى التمكين اسمع لقول الرسول وصبره في دعوة قومه وإصراره على ذلك : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا. فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها. وهو يذبهن عنها. وأنا آخذ بحجزكم عن النار. وأنتم تفلتون من يدي".
المفضلات