الإعراب التقديري في الأسماء


* الاسم المنقوص
هو كل اسم في آخره ياء لازمه مكسور ما قبلها مثل : القاضي ، المهتدي
وشرط لزوم الياء لاستبعاد ما كان فيه ياء غير لازمة مثل : ياء التثنية وياء جمع المذكر السالم وياء الأسماء الستة وياء الاسم المنسوب
وشرط كسر ما قبل الياء يلزم عنه أن الأسماء التي تنتهي بياء لازمة غير مسبوقة بكسر لا تعد من الأسماء المنقوصه ومثال ذلك : ظبْي ، رمْي
وفي هذه الحالة تعامل هذه الأسماء معاملة الصحيح من حيث ظهور الحركات فتقول هذا ظبيٌ رأيت طبياً نظرت الى ظبيٍ
سبب التسمية :
سمي هذا النوع من الأسماء منقوصا لأن لامه تحذف في حال التنكير فنقول قاضٍ مرتضٍ
وقيل :سمي منقوصا لأنه نقص فيه ظهور بعض حركات الإعراب
إعرابه :
أ- في حالتي الرفع والجر تقدر الحركة على الياء في آخره مثال ذلك :
حكم القاضي بين المتخاصمين
للراضي بقضاء الله منزلة الصابرين
ب- في حالة النصب تظهر الفتحة على الياء لخفتها وشاهد ذلك :
ياقومنا أجيبوا داعي الله
معنى الثقل :
يمنع من ظهور الضمة والكسرة على الياء الثقل أي ثقل النطق بالضمة والكسرة مع الياء على اللسان وهذا يعني أنه كان يجوز في الأصل ظهور (1)هاتين الحركتين : جاء القاضيُ مررت بالقاضيِ
ولكن هذه اللغه بنيت على الخفة فحذفت الحركة لثقلها (2)
المنقوص النكرة :
إذا جاء الاسم المنقوص في حالتي الرفع والجر نكرة فإن الياء تحذف لالتقاء الساكنين : سكون الياء وسكون التنوين وشاهد ذلك الاية : ما عندكم ينفد وما عند الله باق
والحديث : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
وتكون الحركة مقدره على الياء المحذوفه لفظا وخطا لالتقاء الساكنين أما في حالة النصب فتظهر الحركة مع التنوين وذلك لخفتها قال تعالى : ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا
...........................


(1)ومن هنا يبدو لك الفرق بين التعذر وهو الاستحالة في المقصور والثقل وهوممكن في المنقوص
(2) يسمى حذف الحركة عند علماء الصرف في مثل هذا الموضع الإعلال بالتسكين

نحوُ العربية ج1 ص53-54-55