يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل، وأصبح مهموماً مغموماً، ولم يجد حلاً لما هو فيه ...
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء) لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه ...
وعندما ذهب إلى الحكيم ..
سأله قائلاً: أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيله مما أنا فيه من الهم فأرشدني ؟
فقال الحكيم بعد أن نظر في وجه ذلك الرجل: أيها الرجل سأسألك سؤالين وأُريد منك إجابتهما
. فقال الرجل: أسأل؟
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال الرجل: لا
فقال الحكيم: هل ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل؟
قال الرجل: لا
فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ... الاجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم .
فكن صبوراً على
أمر الدنيا، وليكن نظرك
إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض .. يكن لك ما أردت ..
قرات القصه
دي صدفه في وقت كنت مخنوقه فيه جداااااااا
من امور مش ليه ذنب فيها ...
وبتحاسب عليها ..!!!!
غريب الانسان .....
قد ايه بيعذب نفسه بنفسه.....
وان الدنيا في ايدينا لوحبينا ننظر ليها بحزن هتكون حزينه..
ولو نظرنا بسعاده هتكون دنيا جميله .....
وكل ده مرتبط بما يشعر بيه القلب من فرح و سعاده ..او حزن والم
وبيعتمد علي صدقه مع نفسه ومع الاخرين..
وكما قال الحكيم
أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ... الاجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم .
فكن صبوراً على أمر الدنيا،
وليكن نظرك
إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض .. يكن لك ما أردت .
انت او انتي لما بتكون مخنوق ...
ايه اللي بتتخنق منه في حياتك ؟؟؟؟؟
وايه بيكون رد فعلك وتتصرف ازاي .....؟؟؟
وبتنصح غيرك يعمل ايه لو مخنوق ؟؟؟؟
وياتري ممكن تفتكر كلام الحكيم وانت مخنوق
ولا تفتكره بعد فوات الاوان ؟؟؟؟؟
ورد فعلك بيكون ايه بعدهااا؟؟؟؟
المفضلات