![]()
الإنترنت ومواقع التعارف الاجتماعية وأبرزها الفيس بوك تحولت إلى ساحة للمعارك السياسية الدائرة في مصر بين المؤيدين والمعارضين لتولي جمال مبارك، نجل الرئيس المصري والقيادي البارز في الحزب الحاكم السلطة. مبارك الابن ألقى بثقله في هذه المعركة فشارك في حوار هو الأول من نوعه مع أعضاء الحزب عبر موقع الفيس بوك، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" الخميس 13-8-2009.
أجاب جمال مبارك على الكثير من أسئلة أعضاء الحزب الحاكم الشباب خلال حوار على الانترنت عبر الفيس بوك، ودارت الأسئلة حول قضايا حساسة أهمها قضية توريث الحكم في مصر.
وفيما ذكر رئيس تحرير صحيفة "روز اليوسف" عبد الله كمال أن خطوة جمال مبارك جاءت لمخاطبة شريحة من الشباب المصري تستخدم الانترنت ويتراوح عددها من 12 إلى 14 مليون شخص حسب تعبيره، شكك عبد الله السناوي رئيس تحرير صحيفة "العربي" الناصرية في نتائجها باعتبار أن تنظيم الحوار عبر الانترنت جاء بمبادرة حكومية وأن الأسئلة خضعت للرقابة.
ويأتي الحوار الالكتروني قبل الموعد المقرر للانتخابات البرلمانية في مصر عام 2010، وتعقبها الانتخابات الرئاسية عام 2011. ويشغل جمال مبارك منصب الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم.
وأكد مبارك الابن مرارا أنه لم يتم الاستقرار بعد على مرشح الحزب الوطني الحاكم لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري عام 2011. فيما تعتبره بعض الدوائر السياسية والإعلامية والشعبية مرشحاً محتملاً لخلافة والده.
وقال في وقت سابق إن الحزب الحاكم يركز على مجلسي الشعب والشورى للحصول على نسبة محددة في الانتخابات التشريعية القادمة.
ولا يبدي جمال مبارك عادة ضيقه من الانتقادات المتصلة بالتوريث، مشددا على أن تقبل النقد جزء من ثقافة الاندماج في العمل العام.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/13/81657.html
المفضلات