خاص تقرير : اختفاء مركز صانع الالعاب فى العالم والكرة الحديثة فى اوربا!
بما انى غبت كثير قولت اقدم حاجة ثقيلة شوية كرويا وهيا تقرير انا كنت عامله لسايت رياضى عشان اتكلم فى نقطة مهمة وقولت نستفيد منه هنا برضه ، اليوم نستعرض بالصور بعض الاندية الاوربية والكورة الحديثة فى اوربا واختفاء مركز صانع الالعاب فى معظم الفرق والمنتخبات ومازلت بعض الفرق الافريقية والعربية تعتمد على مركز صانع الالعاب بدون استطلاع ودراسة التطور لكورة القدم فى العالم كله والفقر التكتيكى!
مانشيستر يونايتد : يعتمد على طرفى الملعب اصحاب المهارات الخاصة وقدرتهم على ارسال عرضيات متقنه وهجمات مضادة سريعة! امثال
كريستيانو رونالدو
لم يتمكن كريستيانو رونالدو من إرهاق جميع أقرانه فحسب بل تفوق على كل من هو أفضل منه، ليس لشيء سوى ليبرهن على أنه قد نضج ونمت إمكاناته وقدراته وتحول من مجرد لاعب جناح صغير ضئيل الخبرة عندما انضم إلى النادي آتياً من سبورتينج لشبونة في عام 2003 ليصبح اليوم واحداً من أفضل قوات القوى الهجومية العملاقة في العالم أجمع
ناني
هو الجناح البرتغالي لويس كارلوس ألميدا دا كونا "ناني" الذي يشبه إلى حد بعيد البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويبدو أنه يسير على نفس الدرب الذي سار عليه رونالدو، ولعله يصل إلى ما حققه رونالدو في المواسم القليلة المقبلة.
برشلونة الاسبانى :
يعتمد برشلونة كما موضح فى الصورة على جناح ايسر و جناح ايمن وهوا ميسى وهيا مدرسة حديثة لما فيها من قدرات على المرواغة الى داخل الملعب وليس على طرفيه!
يتميز ميسي بأنه لاعب غير تقليدي، فهو دائما لديه القدرة علي تقديم الجديد ويستطيع المرور من المدافعين بمرونة وبشكل إبداعي فوق العادي.
وعلي الرغم من قصر قامته إلا انه يتمتع بالسرعة والقوة التي تساعده علي مجاراة أي خصم، كما يتميز في التسديدات والكرات العرضية.
والجانب الايسر تيرى هنرى
السرعة والمهارة هما أهم مميزات هنري بالإضافة لما يتمتع به من كفاءة وأناقة في الأداء. ويعتبر هنري من امهر وأذكى لاعبي العالم وكان بديل لرونالدينهو بعد رحيله من النادى الاسبانى.
مع التبادل هوا وميسى لخداع المدافعين والمرونة الحركية فى الملعب واعطاء الفرصة للقادمون من الخلف للتسجيل!
ونرى ان الكورة الحديثة فى اوربا لا تعتمد على لاعب واحد كاصانع لعب لعدم قدرته على استغلال الناحية الدفاعية ويجب على من فى المنتصف ان يتولى مسئولية التغطية نظرا لعدم قدرته على الضغط والاتحام القوى واستخلاص الكورة من لاعبين وسط الملعب وينتظر فى الملعب وهوا يتماشى بكل بطىء على زملائه فى اعطائه الكورة ومهمته هيا البينيه او لعب الكورة بين اثنين مدافعين فى المساحات حتى ينفرد المهاجم بالمرمى بكل سهولة ، ونجد انها نوعا ما مدرسة ايطالية الصنع لعدم قدرتهم على اكتساب الاعبين اصحاب المهارات العالية مثل انجلترا واسبانيا فيعتمد على زيادة وسط الملعب مع التسديد القوة والالتحام والكورة العرضية والثابته المتقنه بشكل غير طبيعى! ، وتقفيل المساحات امام الخصم لعدم قدرته على استحواذ الكورة بشكل طويل ومميز!
وانتظروا الجزء الثانى : المنتخب المصرى وكيفية الاستفادة من تطوير طريقة العب بلاعبين مميزن والاستفادة من الكورة الحديثة!
MIDO
 |
رد مع اقتباس
شكراً لهذا
أعجبني هذا
المفضلات