و
أنا ببحث فى الموضوع ده وجدت
الآتى



أريد أن أسأل عن القرض وإذا كان من بنك إسلامى فى كل معاملاتة فهل يجوز الاقتراض منه ؟
وما هى الشروط التى يجب توافرها كى لايكون هذا القرض ربوى ؟

مادام أن البنك إسلامي في كل تعاملاته فالقرض لاشك أن جائز لأنه أهم معاملة مصرفية لدى البنوك كلها
لكن لو اشتبه عليك الأمر فإن القرض ربما يكون مالاً وربما يكون سلعة ، فإن كان مالاً فيشترط ألا يزاد في المال المسدد لأنه ربا صريح ومحرم .
وإن كان سلعة فيشترط فيه :
1- أن يكون البنك يملكها . 2- ألا يشترط عليك توكيله ببيعها لأنها حيلة تستخدمها بعض البنوك . 3- أن تكون السلعة مباحةً في أصلها .

ماهو حكم الدين في القروض الشخصية من البنوك، مع العلم بأن أخذ المبلغ ساهم في إصلاحي ومساعدة ناس آخرين في عمل شريف، وإذا كانت حراما فما هو الحل، ؟

إذا كان الاقتراض بغير فائدة فإنه لا حرج في ذلك، بل إن ذلك مرغب فيه شرعاً. وإذا كان بفائدة فإنه عين الربا، ولا يجوز أبداً، سواء ساهم في مساعدة الناس على إيجاد أشغال أو لم يكن كذلك، نعم يجوز الربا في حالة واحدة وهي الضرورة، بحيث لو لم يتعاط الربا لهلك أو قارب الهلاك. ومن حصل منه اقتراض بفائدة فإن عليه أن يتوب من ذلك، ويرد المبلغ المقترض من غير فائدة، فإن ألجأه البنك لدفع الفائدة فليدفعها والإثم عليهم، وراجع التفاصيل في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1746، 39926، 31936، 23860، 21811. والله أعلم.

القرض من البنك بفائدة لا يجوز ، ولكن إذا كان الإنسان مضطراً فماذا يفعل ؟؟
صديق لي سألني وقال بأنه سيشتري منزلا ولا يمللك كامل المبلغ وأنه سيقترض من البنك حتى يكمل المبلغ ، والآن هو يسكن بالإيجار والأجر الذي يدفعه ربع راتبه ، ولديه أطفال وإذا اقترض المبلغ واشترى المنزل وفَّر المال وأصبح المنزل في النهاية ملكه ، قهل القرض في مثل هذا الغرض الضروري حرام ؟؟

لا يجوز الاقتراض من البنك الربوي كما ذكرت - بارك الله فيك - وليست الحال التي ذكرت حالة ضرورة حتى نقول بأن الضرورات تبيح المحظورات ، بل هي حاجة ، وفرق بين الحاجة والضرورة ، فالضرورة هي التي تبيح المحظور ، والضرورة تتحقق هنا بأن لا يجد مسكنا ، ويعيش في الشارع وبين البيوت ، لكن كما تقول هو يسكن بالإيجار مع شيء من المشقة ، وهذه لا تبيح المحظور 0 وعليه أن يتقي الله بصدق ويسعى في تحصيل المال بالطرق المباحه ويتذكر قول الله سبحانه وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)

والله اعلم