اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمه محمود مشاهدة المشاركة
هحكى لك حكاية عمر أبنى والمذاكرة
شوفى ياستى كنت بقوله ياعمر أفندى يا ابنى انت لازم تذاكر وتبقى ملتزم كده
قالى ايه هاتى لى بلايستيشن فى الاجازة وأوعدك لما الدراسة تبدأ هكون ملتزم
جبت البلايستيش على أمل انه يذاكر خلاص أهو حققت له امنيته المفروض يعنى
اكتشفت انه لسه ليه طلبات تانية عاوز psp وعاوز موبايل مش عارفه ايه وعاوز وعاوز
ودايما التزامه متوقف على تلبية طلباته بس
على مين أختك جامدة ههههههههههههه
أنا فهمت اللعبة عمر دايما بيدور على اللى مش موجود ويخليه حجة
وعمر فيه منه 85 مليون عمر دايما منتظرين الشيء المفقود عشان يحقق لنا أحلامنا ومعجزاتنا
ومحدش فينا سأل نفسه أساسا هو أيه الدور اللى المفروض نعمله احنا مافى دول شقيقة بتطبق الشريعه اسما فقط وبنشوف لما بيخرجوا من بلدهم بيعملوا ايه هل هى دى الشريعه اللى احنا منتظرينها ماذا لو صلح الحاكم وفسدت الرعية هل هيمشي الحاكم ورا كل شخص ويراقب تصرفاته ولا هيكون كل شخص رقيب على نفسه وماذا لو لم ينجح هذا المرشح المنوط بتطبيق الشريعه
هل سنؤجل تطبيقها حتى اشعار آخر ام سنتمسك بتطبيقها على انفسنا ولن ننتظر هذا الحاكم
بس خلاص
بارك الله لكى فى عمر ورزقه الله الهداية والتُقى والعفاف والرضى
والحمد لله الذى جعل له أماً تعلم حيله تلين حيناً وتحزم حيناً بما لا يتعارض مع مستقبل الإبن الكريم وهذا دور ولى الأمر
الحاكم بشرع الله الذى نبحث عنه نريد شخص يُدير لنا أمورنا ويكون ولياً لأمرنا يرعى حقوق الله فينا نجده الأم الحنونه لمظلومنا والحازمة التى تأخذ على يد إبنها حتى لا يضل ويُضل معه باقى إخوته فمهما كبرنا نحتاج لهذا الدور
شكراً لكم على هذه المشاركة الرائعة فقد لفتت نظرى إلى اى مدى نحن فى حاجة إلى حاكم صالح ((يحكم بشرع الله الذى أمر به هو خالقنا ووضع لنا نموزجاً لحياة أفضل إذا ما قمنا بتطبيقه)) كما أن هذا الإبن الرائع رزقه الله بالأم الصالحة التى من رعايتها له ومعاشرتها له فهمت كل حيله وما يصلحه ويقومه وما يحتاج إليه من حين لأخر ولله المثل الأعلى