محدش في البلد عاجبه حاجة ... الاعتراض من اجل الاعتراض علي كل شئ و علي لا شئ ... و لو مالقوش حاجة يعترضوا عليها هيعترضوا علي عدم وجود شئ يعترضوا عليه ... الاحتجاج و التمرد بقى سمة المصريين بعد الثورة ... رغم انهم قبلها كانوا واكلين سد الحنك ... أقدر أقسم بالله ... ان الرئيس الجاي لن يستمر شهرين تلاتة علي بعضهم ... أقدر أجزم ان مافيش حكومة هتستمر اكتر من اسبوع ... مؤمن ايمان كامل ان مافيش مجلس شعب هيكمل دورته البرلمانية أبدا من الان و حتى يوم البعث و النشور و الوقوف بين يدى الله ... لو الرئيس أو العضو البرلمانى من دول ركبلهم جناحات في ايده و طار في السما و عمل ملاك و بقا معصوم م الخطأ ... برضه هيبستفوا أمه ... و هيشتغلوله فـ الازرق و فى كل الالوان ... و مش بعيد يتهموه انه سارق الجناحات ... و متقمص شخصية نبى و يرفعوا عليه قضية تزوير ... لا اخوان عاجبين و لا سلفيين و لا سرور و لا كتاتني و لا دستور و لا رأى شعب و لا اختيار شعب و لا صندوق اقتراع و لا أي حاجة نافعة ... حتي الراجل الفاضل المضئ الوجه اللي علي سجادة الصلاة و ع المنابر ( محمد حسان ) كانوا هيلبسوه قضية ... و مش بعيد يرفعوا عليه قضية يتهموه فيها انه فاتح شقة دعارة ... والله ده اللى ناقص ... بلد مابقاش فيها احترام و لا كبير ... و الالسنة بقت اخر زفارة و كل واحد مش عاجبه حاجة يشتم و يقل أدبه ... و كل واحد بيتحدي الطرف التانى بكل سخافة و بقلة ادب و بوطينة (( جاية من واطي )) و حسبنا الله و نعم الوكيل فى كل اللى يطلع اشاعة و يطعن في حد فاضل شريف ضفره برقبته و هوا قاعد ع السرير فارد رجله و مأنتخ بيتسلى على خلق الله
المفضلات