أختى الحبيبة أ/جهاد
سؤال يطرح نفسه طبعا ما طرحناه و ما طُرح علينا من قبل
أما و قد شاء الله عز وجل أن نختار
فقد أقيمت علينا الحجة وعلينا أن نحسن الاختيار
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ
إذن إنها أمانة وسينظر ربنا سبحانه الينا كيف نفعل فى هذه الأمانة بعد أن استخلفنا و أهلك عدونا
فقد اخترت الشيخ الدكتور حازم أبو اسماعيل
رأيت فيه القوى الأمين
سمعته قبل الثورة يتكلم عن دولة الاسلام و ان الاسلام ليس فى المسجد فقط و انما الاسلام جاء ليحكم
و كنت اتعجب من جرأته فى هذا الطرح و أقول لنفسى آخر مرة يتكلم فيها الشيخ و بعدها سيشرف فى أمن الدولة
كالعادة لكل شريف يقول قال الله قال رسوله صلى الله عليه و سلم
سمعته كمرشح للرئاسة
واضح صريح لا يخشى فى الله لومة لائم
سياسى جدا فاهم جدا
لا ينطلق الا من منطلق عقدى
حتى بعض المواقف التى خالفته فيها عندما استمعت وجهة نظره لم استطع ان اخطئه فهى محترمة و معتبرة تماما
وجل من لا يخطىء فلسنا بصدد اختيار نبى من الانبياء
فقد انتهت العصمة بموت المصطفى صلى الله عليه و سلم
و بقى ان نختار القوى الامين الذى يطبق شرع الله فينا و يقيم دولة العدل
وأحسبه كذلك فوالله لست اختار شخصا لذاته و انما اختار شخصا يتبنى الحق و العدل و يطبق شرع الله
المفضلات