قد يختلف معى الكثيرون , و لكنى سأظل أردد أنه بما أن قناعتى أنه لا ينبغى أن يسعى إليها أحد خشية من ثقل المسئولية أمام الله ... و بما أن كل المرشحين الآن بلا استثناء يلهثون إليها و عليها و حولها ... و بما أننى كنت أتمنى رئيسا ينتزعه الناس بعد الحاح من الحياة كمواطن عادى إلى كرسى الرئاسة على غير رغبة منه و نزولا على رغبة الشارع من فرط ثقتهم فيه و حبهم له و بما أن كل مرشح الآن يتحدث بثقة و غرور بالغين عن أنه الرئيس القادم لمصر ... فقد قررت ألا أدلى بصوتى فى انتخابات الرئاسة !
المفضلات