كتب محمود رمزى وابتسام تعلب ٢٥/ ٢/ ٢٠١٢
البردعى

تواصلت ردود أفعال المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية والدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وشباب الثورة، حول تعرض الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للانتخابات المقبلة، للاعتداء عليه وسرقة سيارته على الطريق الدائرى، مساء أمس الأول.
قال عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، إن «الاعتداء على (أبوالفتوح) يدعو للقلق الشديد، وما وصلت إليه الأوضاع الأمنية من تدهور، لا ينبغى السكوت عليه». وأضاف « موسى»، عبر صفحته الشخصية على صفحة التواصل الاجتماعى «تويتر»: «أتمنى للدكتور أبوالفتوح ورفاقه الشفاء العاجل بعد الاعتداء الجبان عليهم».
وتوجه حمدين صباحى، المرشح المحتمل، إلى التجمع الخامس لزيارة «أبوالفتوح» بمستشفى القاهرة الجديدة، للاطمئنان عليه بعد إيداعه العناية المركزة، وقال إنه اطمأن على صحة «أبوالفتوح» من الفريق الطبى المعالج له، وطالب الأجهزة الأمنية بالقيام بمسؤوليتها ومهامها فى حماية المواطنين، والقضاء على الانفلات الأمنى بأقصى سرعة.
وأدان الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، واقعة الاعتداء على «أبوالفتوح»، الذى غادر المستشفى أمس، وقال فى بيان أمس: «أدعو الله أن يمن عليه بالشفاء التام، ليستمر فى خدمة الوطن، ويجب على وزارة الداخلية أداء واجبها فى تحقيق الأمن للمواطنين فى جميع أنحاء البلاد».
وتساءل الدكتور محمد البرادعى، عن دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والحكومة فى حماية المصريين، وقال فى رسالة على صفحته عبر موقع «تويتر»: «كيف للمجلس العسكرى والحكومة عدم القدرة على حماية مرشح رئاسى بارز ناهيك عن توفير الأمن فى البلاد، المجلس والحكومة هما المشكلة وليس الحل».
واستنكر الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، الاعتداء، وقال: «تابعت الحادث الأليم ببالغ الأسف والصدمة، والحمد لله أن «أبوالفتوح» نجا، وأرجو المولى عز وجل أن ينعم عليه بالشفاء العاجل».
وأضاف «شفيق» أن «هذا الحادث الأثيم يعكس بوضوح مدى تدنى الأحوال الأمنية، ما يتطلب سرعة وجدية فى التحرك السريع، للكشف عن أبعاد هذه الجريمة النكراء والتوصل إلى الجناة فى إطار من العمل الحازم، لإنهاء الانفلات الأمنى، الذى يهدد أركان المجتمع المصرى».
وقال اتحاد شباب الثورة، إن «الاعتداء الآثم الذى وقع للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح تم بيد الخسة التى تعبث بالبلاد، المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتحمل مسؤولية الاعتداء».
وأضاف فى بيان أمس: «أبوالفتوح سيظل أحد أقوى المرشحين، وأهم لدى الثوار والحركات الثورية، خاصة بعد خروج الدكتور محمد البرادعى، من سباق الترشح للرئاسة، وأتمنى الشفاء العاجل لـ(أبوالفتوح) واستعادة عافيته، لاستكمال مشوار الرئاسة، وتحقيق أهداف ومطالب الثورة حال فوزه».
وقال محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد، إنه لا يستبعد وجود شبهة يد عابثة تريد تحجيم دور «أبوالفتوح» فى الحادث، بهدف إبعاده عن السباق الرئاسى، بعد أن ارتفعت أسهمه فى الفترة الأخيرة، مقابل مرشحين محسوبين على نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
وطالب تامر القاضى، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، بتوفير حماية أمنية للدكتور أبوالفتوح، لحين الانتهاء من سباق الترشح، وسرعة ضبط الجناة والتحقيق الجدى فى الواقعة، وعدم التسرع بإلقاء اللوم على شماعة الانفلات الأمنى، قبل التحقيق والتثبت من وجود هذه اليد الخسيسة، التى تهدف لإنهاء حياة مرشح قوى غير محسوب على النظام السابق، وقد يطيح برجال هذا النظام حال فوزه.