المستقبل: الأسد يستعين بمرتزقة عراقيين

السبت 01 جمادى الأولى 1433 الموافق 24 مارس 2012

الإسلام اليوم/ وكالات

كشفت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أن قوات الرئيس بشار الأسد تستعين بمرتزقة عراقيين من أجل إخماد الاحتجاجات التي تجتاح البلاد مطالبة بإسقاط النظام.

وأوضحت الصحيفةـ في عددها اليوم السبت أن الحكومة العراقية تحاول التغطية على دعمها الخفي لنظام الأسد عبر إطلاق رسائل دبلوماسية تركز على التنصل من دعمه وعدم النأي عن الإجماع العربي حيال مقررات القمة العربية بشأن الملف السوري.

وأشار إلى أن مصادر مطلعة كشفت تدفق المئات من عناصر ميليشيات عراقية وصلوا إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين للمشاركة في قمع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام السوري.

وأفادت المصادر أن "دور هؤلاء العناصر ينحصر في مرافقة الجيش والعناصر الأمنية السورية للهجوم على المتظاهرين والمحتجين السوريين، وضربهم بالهراوات التي تم تزويدهم بها من قبل النظام الذي لم يزودهم بأسلحة نارية إلا في حالات محددة وخصوصاً في حال حصول اشتباكات مع عناصر "الجيش السوري الحر" في مناطق التوتر، مؤكدة أن هذه العناصر يتم إسكانها في المقرات الأمنية التابعة للحكومة السورية إضافة إلى بعض مقار "حزب البعث" لحمايتها ومراقبة بعض العناصر السورية المشكوك في ولائها.

ولفتت الصحيفة إلى أن "نظام الأسد خصص بالتنسيق مع قيادات تلك الميليشيات المتواجدين في سوريا أو في طهران، على منح كل عنصر 2000 دولار شهرياً، وفي حال مقتل أي عنصر، فإن الجهات التي ينتمي إليها، تتكفل بمنح المبلغ بشكل مستمر إلى عائلته".