"أصدقاء سوريا" تسعى لتقديم مساعدات والصين تقاطع

الخميس 01 ربيع الثاني 1433 الموافق 23 فبراير 2012

الإسلام اليوم / رويترز

تعتزم مجموعة "أصدقاء سوريا" تحدي الرئيس السوري بشار الأسد وتقديم مساعدات إنسانية خلال أيام للمدنيين السوريين، في وقت قررت الصين مقاطعة مؤتمر المجموعة.

وقال مسئولون أمريكيون اليوم الخميس: إن مجموعة "أصدقاء سوريا" تعتزم تحدي الرئيس السوري بشار الأسد وتقديم مساعدات إنسانية خلال أيام للمدنيين الذين يواجهون هجوما عنيفا من جانب قواته.

ومن المتوقع أن تشارك أكثر من 70 دولة ومجموعة دولية في اجتماع "أصدقاء سوريا" المقرر عقده في تونس العاصمة الجمعة. ولم يتطرق المسئولون إلى ما يمكن أن يحدث إذا لم تسمح السلطات السورية بتقديم تلك المساعدات.

وذكر مسئول أمريكي رفيع أنه"من القضايا التي سيخرج بها اجتماع الغد اقتراحات ملموسة حول كيفية تخطيطنا نحن كمجتمع دولي لدعم المنظمات الإنسانية خلال أيام مما يعني أن التحدي يقع على عاتق النظام السوري ليستجيب لهذا".

وقصف الجيش السوري اليوم الخميس مناطق من مدينة حمص التي تسيطر عليها المعارضة لليوم العشرين على الرغم من الاحتجاج الدولية على سقوط أكثر من 80 قتيلا يوم الأربعاء منهم صحفيان غربيان.

وأشار المسئولون إلى أن اجتماع الغد سيركز على ثلاث مسائل، هي زيادة القدرة على توصيل مساعدات إنسانية، ودعم المجلس الوطني السوري المعارض في وضع خطة انتقالية وتنسيق العقوبات لزيادة الضغط على الأسد.

وأجاب المسئول الثاني على سؤال عن التداعيات المحتملة قائلا: "الغرض من هذه المسألة هو ممارسة ضغط متزايد عليه بسبب وحدة الموقف، ينتج عن اقتراح ملموس سيطرح ووضعه في موقف يطالبه فيه المجتمع الدولي بأن يفعل الصواب".

في غضون ذلك قالت الصين اليوم الخميس أنها لن تقبل دعوة لاجتماع تشارك فيها قوى عالمية في العاصمة التونسية غدا لبحث المخاوف من انزلاق سوريا إلى حرب أهلية.

ونقلت وكالة "شينخوا" للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية هونج لي قوله: إن الصين لن تحضر مؤتمر أصدقاء سوريا.

ومن المقرر انعقاد اجتماع أصدقاء سوريا المدعوم من القوى الغربية والجامعة العربية في تونس غدا الجمعة لبحث اتفاق دولي بشأن كيفية إنهاء العنف في سوريا. ومن المتوقع أن يضغط الاجتماع على الرئيس بشار الأسد ليتنحى.