السوري الحر" ينفي مسؤوليته عن تفجيري حلب
الجمعة 18 ربيع الأول 1433 الموافق 10 فبراير 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
نفى قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد اليوم الجمعة مسؤولية جيشه عن التفجيرين اللذين استهدفا مقري الأمن العسكري وكتيبة حفظ النظام بمدينة حلب وأوقعا 28 قتيلا .
وقال الأسعد لفضائية "الجزيرة": إن الجيش الحر اشتبك مع عناصر من الأمن فجر اليوم عندما هاجموا مقرا للأمن يستخدم مركزا لتجمع "الشبيحة وقوات قمع المظاهرات"، موضحًا أن انفجارا هز الموقع بعد انسحاب الجيش الحر، ونفى أي مسؤولية لقواته عن التفجيرين.
كما اتهم القوات النظامية بتنفيذ التفجيرين للتغطية على الاشتباكات التي وقعت مع الجيش الحر، ولفت الأنظار بعيدا عن حملة القمع التي تستهدف عددا من المدن.
وأكد الأسعد أن قواته لا تملك الوسائل ولا الإمكانيات التي تمكنها من تنفيذ مثل هذه التفجيرات، وأشار إلى أنهم اختاروا المبادرة بالهجوم على المراكز التي تنطلق منها القوات الحكومية لمهاجمة المحتجين، ردا على فتح النظام "حربا هوجاء" على حمص وإدلب وعدد من المناطق.
من جانبه نقل المجلس الوطني السوري عن الجيش الحر بيانا أكد فيه أن عملياته تقتصر على "حماية المواطنين السوريين من قمع النظام وإجرامه وليس إشعال الفتن بين المحافظات السورية وبين فئات الشعب السوري العظيم".
واعتبر البيان أن "التفجيرات بمثابة تحذير لأهالي مدينة حلب لئلا يشاركوا في المظاهرات والحراك الثوري الشعبي في سوريا ولمنعهم من إبداء دعمهم لأهالي مدينة حمص".
وكان العقيد المنشق عارف حمود قد أعلن في وقت سابق اليوم عن مسؤولية الجيش الحر عن التفجيرين اللذين استهدفا فرع الأمن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام في حلب، مضيفا أن عملية الأمن العسكري تمت بالتنسيق مع عناصر منشقة داخل المبنى.
المفضلات