"أصدقاء سوريا" يجتمع اليوم وسط دعوات لتسليح المعارضة

الاحد 09 جمادى الأولى 1433 الموافق 01 إبريل 2012

الإسلام اليوم/ وكالات

يلتقي اليوم الأحد في مدينة إسطنبول التركية وزراء خارجية أكثر من سبعين دولة غربية وعربية في إطار مؤتمر"أصدقاء سوريا" لبحث سبل تصعيد الضغوط على الحكومة السورية لوقف العنف.

وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن المؤتمر سيبحث أربع نقاط هي "تكثيف الضغوط, وإيصال المساعدات الإنسانية, ورؤية ديمقراطية للمعارضة, وكيفية مساعدة الشعب على محاكمة لمسئولين عن العنف للمحاكم".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للوزيرة الأمريكية في الرياض عقب اجتماع مع نظرائها من دول مجلس التعاون الخليجي.

ودعت الولايات المتحدة ودول الخليج المبعوث الدولي كوفي عنان إلى وضع جدول زمني للحكومة السورية لقبول خطته للسلام. ووصف بيان صدر عقب اجتماع الرياض مهمة عنان بأنها أمر "ملح".

أما وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل فأكد دعم بلاده لتسليح المعارضة السورية.

وأوضح في المؤتمر الصحفي المشترك مع الوزيرة الأمريكية "لو كانت المعارضة قادرة على الدفاع عن نفسها لكان بشار الأسد انتهى منذ زمن".

وأضاف "تسليح المعارضة واجب لأنها لا تستطيع أن تدافع عن نفسها إلا بالأسلحة للأسف".

وتدعو خطة عنان إلى وقف القتال تحت إشراف الأمم المتحدة وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات وهدنة إنسانية لمدة ساعتين يوميا لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين في هذه الأحداث.

من جانبه دعا برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض في مؤتمر صحفي إلى دعم تسليح "الجيش السوري الحر"، وأعرب عن أمله في أن يقر مؤتمر اسطنبول ذلك.

وقال غليون إن الجيش السوري "يجب أن يكون لديه السلاح النوعي الكفيل بوقف آلة القتل التي طورها النظام".

كما أشار غليون إلى أنه ناقش مع عدد من ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر مسألة "إقامة منطقة عازلة"، وهي قضية "مطروحة على جدول الأعمال.