62 قتيلاً بسوريا ومجلس عسكري للثوار بدمشق
الجمعة 30 ربيع الثاني 1433 الموافق 23 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
قتل 26 شخصاً برصاص قوات الرئيس السوري بشار الأسد وشبيحته، فيما أُعلن عن تشكيل مجلس عسكرى فى دمشق وريفها، تحت راية "الجيش السورى الحر".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس أنه قتل 62 شخصا على الأقل أكثر من نصفهم من المدنيين.
وهاجمت قوات الأسد عددا من البلدات والمدن السورية، عشية الدعوة إلى التظاهر في ما أطلق عليه اسم "جمعة يا دمشق قادمون".
وجاء تصعيد العنف بعد البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الاربعاء وطالب فيه الأسد والمعارضة بتطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان "بشكل كامل وفوري".
ومن ناحية أخرى، انتقدت المعارضة البيان وقالت: "إنه يشكل فرصة إضافية للنظام لقمع الاحتجاجات ولا يلبي احتياجات الشعب السوري".
وقال رئيس "المجلس الوطني السوري" برهان غليون الخميس لوكالة "فرانس برس": إن البيان الرئاسي لمجلس الأمن حول سوريا يمتاز بأنه موقف مشترك للمجتمع الدولي، لكنه لا يستجيب للحاجات الحقيقية للشعب السوري".
وأشار رئيس المجلس الوطني السوري إلى أن "المجلس الوطني السوري يؤيد كل إجراء يهدف إلى وقف المجزرة اليومية التي يعيشها الشعب السوري منذ أشهر"ز
وكان عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سمير نشار أعلن الخميس أن البيان الرئاسي لمجلس الأمن صدر "في ظل استمرار عمليات القتل التي تقوم بها قوات بشار الأسد، ويعطيه فرصة إضافية للاستمرار في سياسة القمع في محاولة لإنهاء ثورة الشعب السوري".
وشدد نشار على أن المطلوب من مجلس الأمن "قرارات رادعة وحاسمة للنظام يكون جوهرها وقف عمليات القتل المستمر التي ترتكبها قوات الأسد، والمجازر التي يتعرض لها الشعب السوري".
في هذه الأثناء، رحب تيار "التغيير الوطنى السورى"، بالإعلان عن تشكيل مجلس عسكرى فى دمشق وريفها، تحت راية "الجيش السورى الحر".
وأشاد بيان صادر عن التيار بكل العسكريين الوطنيين الشرفاء فى جميع الفرق والمواقع، على وطنيتهم، ودفاعهم المستميت عن المدنيين العزل فى سوريا الذين يتعرضون منذ أكثر من عام، إلى حرب إبادة يشنها من قبل النظام السورى.
وشدد التيار فى بيانه على ضرورة دعم "الجيش السورى الحر" باعتباره المؤسسة العسكرية الوطنية الشريفة، التى ستكون النواة لجيش سوريا الحرة.
وأكد تيار التغيير الوطنى، أن الشعب لن يسامح كل عسكرى فى سوريا يستطيع الانضمام إلى "الجيش السورى الحر" ولا يقدم على هذه الخطوة خصوصًا بعد أن أثبت نظام بشار أنه ماض إلى آخر مدى فى قتل شعبه وأنه لن يتخلى عن إستراتيجيته الواضحة.
المفضلات