دعونى أتسائل سؤال مشروع
هل المطلوب أن يقتل المظلوم مرتين ؟؟؟
هنا أتحدث خصيصا
عن قضية أختنا نغم الهلباوى
محفظة القرآن ذات السادسة عشر ربيعا
التى إختطفت من بيتها وعقر دارها
الأمر هنا يختلف بينها وبين فتاة التحرير
رغم أننا نرفض العنف فى جميع الحالات
ونرفض أن يصل الأمر لأعراض النساء
مهما كان الأمر سواء كان فعلا أو قولا
لكن كيف يصل الأمر
أن تخطف نسائنا وبناتنا من عقر دارهم
والأصل أن البيت هو الأمان والطمأنينه والسكينه !!!!
أليس للبيوت حرمات ؟؟؟
كيف لأب أن يترك إبنته فى بيته
مطمئن البال أنها فى أمان
لتأتى أياد خبيثه تقطع علينا آماننا وسلامة بناتنا
ولكن رغم المعاناه التى عانتها نغم نفسها
حال حدوث الواقعه بمفردها دون وجود سند يحميها
ورغم ماعانته تلك الأسره السكندريه
من جراء لوعتها على إبنتها المخطوفه
ورغم الأيادى الخفيه التى وراء الأحداث
بدلا من أن نداوى جراح تلك الأسره التى تقطعت أفئدتهم
على فلذة كبدهم حسرة وخوف وقلق
بماذا يخبىء القدر لهم وما المصير المنتظر
يخرج علينا من لا يخاف الله فينا ببيان
يبتعد فيه عن التصريح بالفاعل الحقيقى
لتنصب جهودهم على إبعاد الأضواء عن الجانى
لنسلطها بسياط من نار على المجنى عليه ؟؟؟
ومن هنا أتسائل
بأى ذنب قتلت ؟؟؟
حتى الملتزمه المحفظه لكتاب الله لم تسلم
خبرونى بالله عليكم
إن كانت فتاة التحرير مدانه ونغم محفظة القرآن مدانه
فمن من نساء وبنات مصر شريفات عفيفات ؟؟؟
مصممون أن تفسدوا علينا حياتنا
أفسدتموها من قبل والآن مصممون أن تكملوا المشوار
بدأنا نستشعر أننا سنتنفس هواءً جديداً
خالٍ من العوادم والروائح الكريهه
لكن ما لبثنا أن تجددت الجراح من جديد
لنجد أنفسنا ندور فى نفس الدائره
أختى نغم لا تحزنى فلقد سبقوكى زورا وبهتانا
فى أم المؤمنين عائشه قالوا فيها ما ليس فيها
زوجة أشرف الخلق أجمعين لكن الله برئها من فوق سبع سموات
لن نتوانى عن الذب عنك ما دام فينا الحياه
لا تحزنى رغم الجراح ورغم ويلات الألسنه والسياط
اصبرى واحتسبى وكلنا الأمر كله لله
أن يرد إليك حقك من كل من نال منك
وعند الله تجتمع الخصوم
المفضلات