مازالت الاجابة غير واضحة بالشكل الذي لا يحدث أي لبس معه , ولكني سأرد علي ما فهمته , فإن كان صواباً فردي موجه لكِ علي الموضوع , وان كان فهماً خاطئاً , فليكن موجهاً لمن برب هذا المفهوم .
ما فهمته أنكِ تقصدين من هم في ميدان لاتحرير الأن ومن كانوا في أحداث مجلس الوزراء .
وحتي الأن ورغم طلبي أكثر من مرة بأن تأتي بدليل واحد علي أن من يتواجدون في ميدان التحرير الأن ومن تواجدوا في أحداث مجلس الوزراء هم بلطجية , ولكن لم أري الدليل علي هذا الاتهام الخطير حتي الأن .
- من تواجدوا في ميدان التحرير في أحداث ثورة يناير قيل عنهم نفس الاتهامات ( هل نسيني وجبات كنتاكي والدولارات المدفوعة لكل فرد منهم ؟!)
- من كانوا في ميدان التحرير وطالبوا بإقالة حكومة أحمد شفيق , وجه لهم نفس الاتهامات وبلا أي دليل أيضاً !
- من كانوا في أحداث مسرح البالون , وجهت إليهم نفس الاتهامات !!
- من كانوا في أحداث ماسبيرو , وجهت لهم نفس الاتهامات !!
- من كانوا في ميدان التحرير ووقعت أحداث محمد محمود , وجهت لهم نفس الاتهامات !!
- من كانوا في أحداث مجلس الوزراء , وجهت لهم نفس الاتهامات !!
من قام بتوجيه هذه الاتهامات المتتالية دون وجود اتهام جديد ؟!! أليس المجلس العسكري وأعوانه ؟!
ألم تكن مدة 10 شهور وأكثر كافية للمجلس العسكري لأن يثبت صحة هذه الاتهامات ويُلقي القبض علي هؤلاء البلطجية ويرتاح الجميع منهم ؟!! أم أن هذا الأمر هو مسئولية حاكم أخر وحكومة أخري لا يتواجدون في مصر ؟!
- أقر بوجود واندساس بعض البلطجية مع الثوار ( من يتواجد الأن بميدان التحرير وكل من تواجد به هو من الثوار ولهم مني كل تحية وتقدير واحترام , وإن لم أستطع أن أكون معهم , فلا أقل من أن أعطيهم بعض حقهم )
لماذا لم نري وجود أي بلطجية بين من تظاهروا في ميدان مصطفي محمود مؤيدين لمبارك ؟؟ لماذا لم نري أي بلطجية بين من تظاهروا لتأييد المجلس العسكري ؟!!
لماذا فقط نراهم مندسين بين ثوار التحرير منذ يناير وحتي الأن ؟!!
ألا يحق لي أن أقول بأن هذا الأمر متعمد من قبل من يحكمون مصر الأن ويحرصون علي حياة من يؤيدهم , بينما يرغبون وبشدة في سفك دماء من يخالفهم ويعارضهم ؟!!
لماذا لم أري أو أسمع عن حادثة بلطجة واحدة أثناء مرحلتي انتخابات مجلس الشعب ؟!!
انتخابات جرت حتي الأن في 5 أيام وغداً هو السادس ان شاء الله , ولا توجد حتي هذه اللحظة حادثة بلطجة واحدة بالرغم من أن التخريب وقتها وفي نفس الأماكن سينتج عنه تحقيق الأهداف التخيلية التي يتخيلها مؤيدي المجلس العسكري ( الانتخابات ستفسد / الفوضي ستعم / الخوف سيملأ الصدور / العزوف عن الذهاب للجان الانتخابات سيتحقق / الوضع سيزداد سوء / ........ ) وغيرها مما يتوهمه الكثيرين لمجرد أنه يتوافق مع ما ادعاه المجلس العسكري بلا أي دليل عليه !!!!
- المعتصمون بميدان التحرير تم قتل العشرات منهم في شارع محمد محمود علي مدار أكثر من يومين والمجلس العسكري يقف للمشاهدة فقط !!
ثم بعد انتهاء المرحلة الأولي من الانتخابات ( مساء الخميس ) وقبل اجراء الفرز ( أي لم يعلم أحد من يفوز ومن يخسر ) ومن المعلوم بأن الفردي توجد به اعادة دائماً ( حتي لا يقول لي أحدك بأن الدلائل قد أوضحت من يفوز ومن يخسر ) في مساء الخميس تم اقتحام ميدان التحرير من قبل البلطجية والذين قاموا بالاعتداء علي معتصمي ميدان التحرير تحت سمع وبصر المجلس العسكري والذي لم يتدخل واكتفي بالمشاهدة أيضاً !!
- معتصمين مجلس الوزراء ظلوا في اعتصامهم أكثر من أسبوعين ولم يصدر من أي فرد منهم أي تجاوز من أي نوع , ولكن بعد انتهاء المرحلة الثانية في جولتها الأولي أيضاً , تم اندساس البلطجية بينهم ( وقبلها حدوث حالات تسمم بين العشرات من المعتصمين ) ثم يتم التنكيل بهم وسحلهم وقتلهم بعد أن قام البلطجية بفعل ما فعلوه وأمام قوات الجيش التي اكتفت برش المتظاهرين ( قبل حدوث الحريق ) بخراطيم المياه , بينما وقت حدوث الحريق لم يتم توجيه هذه الخراطيم لإطفاء الحريق !! ومن شارك في الاطفاء هو من تدعونهم بالبلطجية !!
- هل كان الطبيب المصري , وطالب الهندسة والشيخ عماد وغيرهم ممن تم قتلهم , هل كانوا بلطجية أو حتي مثيري شغب ؟!
- هل أصبح كل من يعارض النظام الحاكم هو بلطجي ؟!!
- نعم يا أخت دعاء البلطجة أنواع وكلها موجودة بسجن طرة تحت حماية ورعاية المجلس العسكري , وغيرهم الكثيرين مازالوا طلقاء بالرغم من بلطجتهم المستمرة حتي الأن !!
- لا أدري كيف كان أسلوب من قال هذه العبارة عن الجنزوري . ولكن العبارة في حد ذاتها عادية وطبيعية جداً ( فمعتصمين مجلس الوزراء مطلبهم الثاني هو رحيل الجنزوري وحكومته ) وهذا رأيه وهو يتوافق مع اعتصامه . بالاضافة إلي أنه لم يتبرأ من رسول الله صل الله عليه وسلم حتي أستنكر قوله وأري اعدامه رمياً بالجزم وقطع لسانه أيضاً !!
- ان لم ترضون بمعتصمين ميدان التحرير أو مجلس الوزراء , فعلي الأقل لا تسبوهم ولا تتهموهم بلا بينة , فهذا ما يأمرنا به ديننا الحنيف .
- بالمناسبة : أنا أيضاً لا أريد الجنزوري ولا غيره من أي رمز من رموز نظام مبارك , هذا بخلاف عدم صلاحيته لتولي الوزراة فلا فكره ولا سنه يسمح له , وقد سبق وبينت هذا في رد سابق لي .
المهم ألا يكون كعب الحذاء الذي سيتم اعدامي به ينتهي بقطعة الحديد المعهودة عند النساء . ومن فضلك اتركي لساني كما هو , فسوف تقومين بإعدامي ولا أري فائدة من قطع لساني
دمتي بكل الخير .
المفضلات