نعم
ضاعت احلام البرادعى فى اعتلاء اى كرسى
ضاعت احلام ابو اسماعيل فىحينما قاد أخر الفيه "المليونيه سابقا"
لم تحرك ساكن احد بالدوله
ضاعت احلام "اسماء ومن على شاكلتها" حينما فشلوا
فى النجاح فى انتخاب مجلس الشعب
ضاعت احلام شباب الثورة فى تقلد المناصببعد ان فشلوا فى ادارة ثورتهم
ضاعت احلام مدعى الثورة
حينما بدأت حكومة دكتور الجنزورى العمل دون الالتفات لمقر رئاسه الوزراء
ضاعت أحلام كثيرى الكلام عن الديمقراطيه حينما اسكتهم الشعب وقرر أن يختار
ليعلمهم الصامتون ان المواقف هى التى تتحدث ليدوى صوتها
كصفعات لهم
ضاعت أحلام الأحزاب التى لم تأخذ الا اصوات مريديها
ضاعت أحلام المنصبين أنفسهم للتحكم بمصير الشعب
حينما خرج الشباب الحق ليؤيد المجلس العسكرى
ليلقنهم درس عمرهم ان هناك من هم اقوى قولا وفعلا وانضج عقلا
كل ما سبق كان مقدمه
بعد كل هذا الضياع
اظنهم كالطيور المذبوحةيرتطمون بالارض يمينا ويسارا لينثروا الدماء
لكن الموتى لا تعود
نظرة على الأحداث بعين العقل لا عين المعتنقات الفكريه
قاد هؤلاء الشباب ما يسمونه ثورة وفشلوا فى قيادتها بل فشلوا فى الاتفاق على قائد
وافرزت لنا الاف الاتلافات والاحزاب والكتل السياسيه التى ادت لتدهور الاوضاع
معلقين كل تلك الاخطاء على شماعه "المجلس العسكرى وحده بحجه انهم لا خبرة لهم بالامور السياسيه
فما بال الحال ان رحل المجلس العسكرى وتقلد هؤلاء؟؟؟؟؟
سيكون بحق سقوط الدولة
وسيكون الاسرع والأقوى له الجائزة الكبرى "استعمار مصر"
على ايدى ثوراها يالها من عجائب قدريه
حينما قامت ثوره "23 يوليو" نجحت رغم انحرافها عن مسارها الصحيح
لم يخربها الشعب حينذاك
رغم المرض الذى كان يأكله
الجهل الذى كان يخيم على حياته
بل استقبلها بقلب المحب لبلده الواثق فى جيشه وحققت تحول مجتمعى ايجابى و سلبى
وارتضاه الشعب وقتها ايماناً منه ان الثمار لا تجمع سليمه كلها لابد من تلف بعضها
اما ما قيل انه "ثورة 25 يناير"
لم تأتى بشيء لكنها كانت عباره عن انتقام من اشخاص
كانت لتحقيق مطامع شخصيه لبعض الافراد
كانت لهدم الكيان المصرى من قِبل بعض الدول
لذلك لم يجد فيها الشعب اى أمل
اما الحداث الأخيره فهى محصله ما سبق كله
تحالف قوى الشر الضائع احلامها
ربنا امر بعدم قتل النفس التى حرم قتلها الا بالحق
وحان وقت الحق يا ساده
يُقتل عشرات او آلاف يستحقون القتل
اي ثوار الذين يعتصمون فى الشارع ليلعبوا الكره؟؟؟
لو بيدى الأمرلقتلتهم رمياً بالجزم
وان كانوا هؤلاء من سيأتون بالحريه فملعونه تلك الحريه التى تأتى بطرق قذره
اؤيد الجيش ان اطلق على هؤلاء البطجيه النار
لانه لم يطلقها حينما كان يبدو على الثوار الاحترام
لكن هناك من ينسى
الحمد لله لم ولن أغير رأيي فى تلك الثورة
فهى هوجة أصحاب المصالح والمرتزقه
فكره للتأمل
لماذا يفعل البلطجيه ما يفعلوه ويموت من هم لا ذنب لهم ؟
التفسير العقلى برأيي
ان هؤلاء البلطجيه يعرفون بعض جيدا
لذلك يقع الاختيار على من ليسوا منهم
هل الجيش او الشرطه يختار من يقتلهم خاصة من هم ليسوا بلطجية ؟؟؟
لماذا لم يعلن عن اسماء باقى القتلى ويهلل لهم بالقنوات الفاضيه ؟؟؟
المفضلات