اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء شديد مشاهدة المشاركة
كلنا نعرف قصه صك الغفران والمتاجره بعقول البسطاء ووعدهم بالجنه



والآن اصبح صك الغفران ليس فقط "
الوعد بالجنة"
فلم يعد له بعد دينى فقط لبيع الوهم للبسطاء
لكن اصبح
لكل انسان صك الغفران
كلامى على من تُخدر عقولهم ... بالكلام
وسأعرض لبعض الصكوك التى رصدتها

صك الحريه



فى اى شيئ ولكل شيئ
لا حدود دينيه ولا قيود مجتمعيه
لا تقاليد ولا اعراف ولا حرمات
فقط افعل ما شئت وقتما تشاء ولا لأحد سلطان عليك
حريه حريه يعنى

نعم صك الفوضي والانحلال بدعوي الحرية الشخصية !
مع الأسف الشديد لا نأخذ من الغرب إلا الرذيلة ونحارب من أجل التمسك بها ونشرها بشتي الوسائل , بالرغم من معاناة الغرب منها !
وكثرة الدعوات للمفهوم الخاطئ جداً للحرية يُنذر بكوارث اجتماعية أكثر بكثير مما تعانيه مصر الأن .


صك الثراء



وله نصيب الاسد فى الصكوك
شقه وعربيه ورصيد ووظيفه بمرتب مغرى وسفر
دون معاناه او تفكير
وكأنهم يحملون شعار "
عقل للإيجار"
أو يلهثون وراء اعلانات "
مطلوب عقل للإيجار"
وللاسف الايجار بيكون ايجار قديم لكن للحق ليس عقد تمليك


صك غاية في الاغراء وله عدة صور وأشكال ومسميات أخري أيضاً تساعد علي كثرة أتباعه .
فالرشوة أصبحت اكرامية أو هدية أو محبة , والنصب والاحتيال أصبح ذكاء وفهلوة , والاحتكار والاستغلال أصبح تجارة وشطارة !
وغيرها من الصور والمسميات التي أصبح المجتمع المصري يزخر بها , في الوقت الذي يعانيه غالبية الشعب المصري من ضيق سبل العيش والغلاء الفاحش . فأصبحنا نسمع كثيراً عبارات مثل " يا عم متحبكهاش أوي كده "
" يا أستاذ فتح مخك " " باين عليك مش عايش في الدنيا ولا داري باللي حواليك "

صك المناصب



الكرسى وماله من بريق آخاذ يكاد يعمى من يتطلع له
فلا يدرك حجم المهام الجسام التى ستلقى على عاتيقه
لا يدرك ان الله سيحاسبنا على كل هذا
لكنه فقط يسير خلف "
بريق المنصب"
اهم شيء ان يعتلى الكرسى
وكل يهون فدا "المنصب"


المنصب أو المسئول أصبح مسمي سيء السمعة منذ فترة طويلة . فلم يعد يعني تولي مهام ومسئوليات تجاه ما هو مسئول عنه , بل هو مصدر للنفوذ والسلطة وأحد أهم مصادر الدخل الشخصي للمسئول . هذا بالاضافة إلي تمسك المسئول بهذا المنصب بشتي السبل ( الباطلة فقط ) !




ان لم نتمسك بتعاليم ديننا الحنيف وما أمرنا به المولي عز وجل ورسوله الكريم صل الله عليه وسلم فلا خير فينا .
الاصلاح في مصر لابد وأن يبدأ من الرأس أولاً , وهذا ما لم يحدث في مصر حتي الأن . ولذلك سنظل نري هذه الصكوك وغيرها حتي يتم اصلاح الرأس , ثم يتولي هو ومعاونيه اصلاح بقية الجسد .

موضع رائع جداً .
تقبلي مروري .