الرضا شىء جميل
وفهم طبيعة الدنيا والغاية منها هو أساس الرضا ... وما خلقنا إلا لعبادة الخالق وتعمير الكون بالعمل ... أيا كانت طبيعته وبغض النظر عن الألقاب ... ما دام العمل شريفا
كثيرون يهتمون بالألقاب على حساب إتقان العمل
وكثيرين ينشغلون بأصحاب الألقاب بصفة عامة مع أن الكثير منهم دون اللقب الذى يحمله!
وفى مجتمعاتنا نجد أنا يحملون مجرد ألقاب ولا ينتسبون أليها إلا لفظا
فهناك أطباء أو مهندسين أو محاسبين أو محامين مثلا ولا يعرفون شيئا عن الطب أو الهندسة أو المحاسبة أو الحقوق شيئا إلا بقدر الدراسة الأكاديمية غير التطبيقية فى مرحلة ما من العمر للحصول على لقب كنوع من الوجاهة
بينما تجد على النقيض أناسا آخرين لم يحصلوا على دراسة أكاديمية فى مجال عملهم بينما نالوا خبرة ومهارة تفوق أصحاب الدراسة الأكاديمية وهؤلاء ربما ينالون ألقابا مثل الأكاديميين مع الفارق أنهم يكتسبون ألقابهم هذه كنوع من التقدير أحيانا .. أو التعويض النفسى ورفع المعنويات أحيانا
وفى كل الأحوال يلقى باللوم على السياسة التعليمية الخاطئة والتى هى جزء أصيل من السياسة العامة للدولة التى تحكمها عوامل اقتصادية تحول دون عمل كل فرد بالمجال الذى يرغبه ويتقنه
أو ربما عدم تكافؤ الفرص وكذا عدم وجود عدالة إجتماعية فى توزيع الدخول والتفرقة بين الوظائف باعتبار بعضها هاما والآخر غير هام
مما حذا بالكثيرين السعى وراء ألقاب أو وظائف ذات دخول كبيرة على حساب كيف العمل
شكرا لحضرتك
ألقاب
رد مع اقتباس
شكراً لهذا
أعجبني هذا
المفضلات