بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ ردي علي الموضوع بالكلمة الخالدة .. لأبي القاسم الشابي إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلا بد أن يستجيب القدر كلمات مبهرة ساطعة في سماء الحرية لان الثورات لا تولد عن طريق الصدفه بل هي وليدة حاكم ظالم يقود مجموعة من متخصصي السلب والنهب لمقدرات شعب مسالم تحمل الظلم والفقر فإنتفض ليتحرر..وعن رأيي الشخصي لا أعتبرها أنتفاضة شعب بل ثورة شعب. والثورة تعني التغيير وتعني الأستمرار حتي تتحقق او الموت دونها. والمصري هو المصري الذي أحب عبد الناصر لأنه أنحاز للفقراء وهو نفس المصري الذي كره مبارك الذي أنحاز للأغنياء ومكنهم علي شعب بسيط.. لذا تعددت ردود الافعال بعد الثورة يقودها فلوله في محاولة شبه مستحيله للعودة بنا الى الوراء مستترين بين الشرفاء ولكن الله غالب على أمره وسيرد كيدهم. وبنظره واقعية للأحداث نجد أن العيب فينا وليس في الثورة العيب في كم الهمج من الشعب الجاهل الغير مدرك لعظمة ما أنجبته الثوره من الإطاحة برموز الفساد والأتجاه لمستقبل أفضل وأن الثوار ليس لهم دخل فيما يحدث من تصرفات الغوغاء. ولانستطيع القول أن الثوار هم من تمتلأ بهم الشوارع يبيعوا ويشتروا ويسببوا الهرج والمرج في كل الأحياء. أري أن نصبر قليلا فالثوره لم تأتي ثمارها في أيام قليلة. حما الله مصر وأعز شعبها. وشبعه بيتزا وريش بالباربيكيو كمان
مجرد رأي...