إختلال فى معايير الحرية وتخبط سياسى واضح وصريح
فهم خاطىء للحرية مما أدى إلى اختلاف الممارسات من الخلط بين الحقوق والواجبات
والحل من وجهة نظرى هى الدعوة للثورة على أنفسنا فى محاولة لتغيير الأفكار السلبية والممارسات غير المسئولة التى يتبناها ذوى العقول الضيقة!
لقد عشنا زمنا بائسا ذقنا فيه المرار ........
قهر وتدمير حكومى
حكم على الشعب بالضياع أدى إلى هروب السواعد والعقول بحثا عن نقطة كرامة تعيد آدميته وكرامته التى تهاوت وتحطمت على يد الحكومة والنظام .
حكومة ومجالس يريد أعضائها الإثتئثار بالبلاد ونهبها وكأنهم أقسموا يمينا لتخريب البلاد .
ورئيس يريد أن يحكم نفسه فقط دون مرؤسين!!!!!!!!! وكأنه يريح دماغه من نتائج التفكير فى مصالح الشعب
أناس يفرضون سيطرتهم على أناس أخرى فى مؤسسات أو هيئات أو حتى فى مختلف مظاهر الحياة
بلطجة بدافع النظام ا!!!!!!!!!!!
قوانين تجعلك رهن الإعتقال والمهانة فى أى وقت وفى أى مكان
تكميم الأفواه وتكبيل الأيدى و جعل الإنسان يعيش كأنه فى وضعية حرب بداعى المحافظة على أمن الوطن
وزراء يتفننون فى تقييد منتسبى وزاراتهم وتكميم أفواههم
ومع هذا
يجب أن نثور على أنفسنا لتحل طاقة وإرادة الإنسان محل الفضوى والهمجية حتى فى المطالبة بالحقوق
ثورة داخلية نابعة من كل إنسان تظهر طاقتة وإرادتة الكامنة التى تهذب سلوكه وأخلاقياته من كل معتقدات وممارسات سلبية
وبعد سيدتى
ما أروع أفكارك ... وما أصلح نواياكى الطيبة
وما أجدى عباراتك .. وما ألذع نقدك الهادف
وما أعذب وطنيتك وحبك للوطن
ولكن ليس ذلك بجديد ولا غريب
عندما يأتى النقد والفكر والحب والبناء من
نعمــة محمــــــــود
دام تألقك وسلم عقلك
ودى واحترامى
كونــــــــــوا بخيـر .. لأكــــــــون
المفضلات