الحقيقه لطلاب التعليم الفنى بالمستندات

[مدحت صلاح (مصراوى22)]

http://www.shorouknews.com/contentData.aspx?id=395828
بالمستندات : طباعة 2 مليون كتاب (ملغى) بسبب قرارات بدر المتخبطة

آخر تحديث: الخميس 24 فبراير 2011 9:35 ص بتوقيت القاهرة

تعليقات: 3 شارك بتعليقك


نيفين أشرف -

Share


اطبع الصفحة



حمّل مسئول سابق بالتعليم الفنى الوزير السابق أحمد زكى بدر مسئولية تشتت طلاب ومعلمى الصف الثالث الثانوى بالمدارس الفنية بين منهج قديم مطبوع فى كتب بين أيديهم، وبين منهج مطور فى صورة (سى. دى) وملازم وزعت عليهم بعد أن رفضه بدر، ثم تراجع وأقره بعد أن مضى وقت طباعته، ورغم ذلك وزع المنهج القديم المطبوع على الطلاب.

كان الوزير الأسبق يسرى الجمل قد بدأ فى تطوير مناهج التعليم الثانوى الفنى نظام السنوات الثلاث التى تدرس منذ عام 1988، وشكل الجمل مجموعة فنية لتطويره برئاسة هانى منيب الرئيس السابق لقطاع التعليم الفنى، وعضوية كل من نبيل عبدالعزيز مستشار الوزير السابق للتعليم الفنى، ومحمد فياض وكيل الوزارة السابق لشئون مكتب الوزير، وفضل بيومى رئيس الإدارة المركزية السابق للتعليم الفنى، ونبيل صابر مستشار التعليم الزراعى السابق، وعدد من الخبراء بالوزارات المختلفة، وتم تطوير كتب الصف الأول لتقرر على الطلاب فى العام الدراسى 2008/2009، وأدخلت مواد دراسية خاصة فى المجال الزراعى، لتناسب احتياجات سوق العمل.

وبعد تولى أحمد زكى بدر الوزارة، أعد قطاع التعليم الفنى مذكرة عرضها عليه ــ حصلت «الشروق» على نسخة منها ــ لأخذ موافقته على طبع الكتب المطورة، جاء فيها أنه تم الانتهاء من تطوير مناهج الصف الثالث الثانوى الفنى، وتم حذف التكرار والحشو منها مما وفر فى عدد صفحات كل كتاب، ليصبح عدد الكتب المطورة أقل من عدد الكتب القديمة بنسبة تصل إلى 20%، وأصبحت جاهزة للطبع، وأنه يمكن الانتهاء من طبع هذه الكتب قبل بدء العام الدراسى بوقت كاف، وأشارت المذكرة إلى أن طبع كتب الصف الثالث القديمة يمثل خطأ كبيرا بسبب عدم الارتباط بين ما تم تدريسه لطلبة الصف الثانى فى ظل المناهج المطورة وبين موضوعات الكتب القديمة.

فى الوقت نفسه، كلف بدر محمود عبدالفتاح مدير وحدة تنفيذ المشروعات بإرسال خطاب لمؤلفى كتب للصف الثالث الثانوى نظام السنوات الخمس بأن يكون آخر موعد لتسلم النسخة النهائية من الكتب المطورة التى تم تأليفها هو 30/3/2010، وإلا سيتم تدريس الكتب القديمة.

وتشير المذكرة إلى طلب بدر كشوف المقررات والأصول المعتمدة (بدون تعديل) للصف الثالث الثانوى الفنى لطباعتها قبل بداية العام الدراسى بوقت كاف، وأمر بتشكيل لجنة لمراجعة المخالفات المالية والإدارية فى تأليف الكتب الدراسية للتعليم الفنى نظام الثلاث سنوات، بأمر ادارى، حصلت «الشروق» على نسخة منه، وأعلن فى تصريحات تليفزيونية أن الكتب الجديدة غير مطورة وأنها منقولة من الكتب القديمة، وأن هناك 2 مليون كتاب بمخازن الوزارة، سيتم توزيعها أولا توفيرا للمال العام، على الرغم من عدم ملاءمتها لما يدرسه الطلاب فى المناهج المطورة للصفين الأول والثانى الثانوى، لوجود مواد جديدة مستحدثة.

لكن الوزير ما لبث أن وافق على استئناف تأليف الكتب المطورة وطباعتها، وطبقا لمذكرة حصلت «الشروق» على نسخة منها ــ يبلغ عدد كتب المطلوب طبعها من الصف الثالث الثانوى (تجارى ــ زراعى ــ صناعى) 334 كتابا بإجمالى 6 ملايين و500 ألف نسخة بتكلفة تبلغ 6 ملايين واثنى عشر ألف جنيه مصرى.

ثم تراجع بدر فى قراره مرة أخرى، وقر وقف طبع الكتب المطورة، وطلب من قطاع التعليم الفنى تقريرا عن مدى التطوير الذى جاء فى الكتب المطورة، وجاءت نتائج التقرير ــ الذى حصلت «الشروق» على صورة منه ــ لتؤكد أن الكتب الجديدة مطورة بنسبة 100% من حيث المحتوى والمضمون، ومع هذا التخبط تقدم الدكتور هانى منيب رئيس قطاع التعليم الفنى باستقالته.

ومع بدء العام الدراسى الحالى وجد طلاب الصف الثالث الثانوى أنفسهم بلا كتب دراسية، فقرر أحمد حلمى رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى طبع المناهج الجديدة المطورة على سيديهات، ليقوم الموجهون العموم بطباعتها وتوزيعها على المعلمين فى صورة ملازم، هذا فى الوقت الذى تم فيه توزيع الـ2 مليون كتاب من المنهج القديم، ليصبح الطلاب معهم المناهج المطورة على سيديهات وملازم والمناهج القديمة فى كتب دراسية.

[مدحت صلاح (مصراوى22)]

الشروق) تواجه مدير امتحانات الدبلومات بشكاوى المحافظات .. والمدير: لا نستطيع توفير استراحات تشبه البيوت

آخر تحديث: الاربعاء 1 يونيو 2011 8:42 ص بتوقيت القاهرة

تعليقات: 0 شارك بتعليقك


عبير صلاح الدين وماهر عبد الصبور -
حمل المحمول خطر داهم علي نزاهة الامتحانات


تصوير: مجدي إبراهيم

Share16


اطبع الصفحة



لم ينكر الدكتور محمود أبوالنصر مدير الإدارة المركزية للتعليم الفنى ما رصدته جولة «الشروق» فى لجان امتحانات الدبلومات الفنية، من اصطحاب بعض الطلاب هواتفهم إلى لجان الامتحانات، قائلا إنهم يخبئونها داخل ملابسهم، ومن الصعوبة تفتيش كل الطلاب، و«التفتيش ممكن يعمل إثارة للطلاب وإحنا مش عايزين نعمل إثارة فى الظروف اللى إحنا فيها دى».

وقال أبوالنصر لـ«الشروق» لم تصلنى أية بلاغات من أى لجنة عن حالات غش، ولم تردنا سوى شكوى من مشاجرة خارج إحدى لجان دمنهور، وتأخر وصول أسئلة امتحان اللغة العربية لمدة ربع ساعة فى إحدى لجان بنى سويف، وأرسلنا تعليمات بعدم فتح مظروف الاسئلة إلا بعد اكتمال عدد كل الاسئلة.

وردا على شكاوى بعض الملاحظين من سوء مستوى الاستراحات، قال أبوالنصر إنه تم توزيع الملاحظين على أقرب لجنة فى المحافظة المجاورة لمحال إقامتهم، لكن هذا لا يمنع من اضطرار بعضهم للمبيت بالاستراحات بسبب بعد المسافة بين محل إقامتهم وأقرب مركز بالمحافظة المجاورة، «مهما عملنا مش هايكون زى البيوت»، وأنه لا يستطيع توفير طبيب لكل استراحة وأن الطبيب يظل موجودا داخل كل لجنة امتحان طوال فترة الامتحانات فقط، وعلى الملاحظين اللجوء إلى أقرب وحدة صحية أو مستشفى فى حالة وجود أى شكوى صحية.

وكان بعض المنتدبين لأعمال الملاحظة والمراقبة على امتحانات الدبلومات الفنية بمحافظة المنيا قد تقدموا بشكاوى إلى مديرية التربية والتعليم بالمنيا من سوء الاستراحات المخصصة لهم، وأنها عبارة عن فصول مدرسية تفتقد لأقل درجات الراحة، ومنها قلة عدد الأسرة، مما يضطر بعض المراقبين إلى استخدام «التخت» بدلا عن الأسرة، أو افتراش الأرض، بالاضافة إلى عدم وجود مراوح أو ثلاجات أو مبردات، وأن معظم المبردات لا تعمل بالمدارس.

وقال وائل فتحى محمد، ملاحظ بالامتحانات: وكأن المحافظة لم تتعظ مما حدث خلال امتحانات الثانوية العامة العام الماضى، والتى توفى خلالها 7 ملاحظين بسبب شدة الحر وعدم توافر الرعاية اللازمة، موضحا أن أغلب الاستراحات غير مناسبة إلا ما يتم استئجاره للمراقبين الأوائل فقط، وأنه لا تتوافر الرعاية الطبية للملاحظين، وأن بعض مستشفيات الصحة ترفض استقبالنا بحجة أن هذه قرارات وزارية، وخوفا من أن يكون الملاحظ متمارضا.

وأضاف محمد على محمد، أن وزارة التربية والتعليم تتعامل مع ملاحظى الدبلومات بدرجة أقل مما أعلنت أنها ستعامل به ملاحظى الثانوية العامة هذا العام، حيث أعلنت أنهم سيقيمون فى المدن الجامعية، بينما حددوا إقامتنا فى مدارس ولا يتم مراعاة قرب هذه المدارس من المواصلات أو اللجان التى نلاحظ بها، وأنه لا توجد حتى سيارة إسعاف فى انتظارنا لإسعاف من يصاب منا بأى أمراض.

ولم ينكر محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا ورود هذه الشكاوى من بعض المراقبين، واعدا بالعمل على حلها.

وعلى صعيد آخر، سجل محضر الشرطة رقم 155 جنح قسم المنيا مهزلة أخلاقية جديدة من مهازل التربية والتعليم، حيث اتهم مدير مدرسة أعضاء لجنة متابعة تابعة لمديرية التربية والتعليم بالتهجم عليه بالسلاح الأبيض داخل مكتبه لاخلائه بالقوة مما دفع مدير المدرسة للتهديد بإشعال النيران فى نفسه. كان اللواء ممدوح مقلد، مدير امن المنيا قد تلقى إخطارا من العميد أحمد رستم مأمور قسم شرطة بندر المنيا بتقدم مدير مدرسة إعدادية بمدينة المنيا الجديدة، ببلاغ يفيد بتعرضه لاعتداء بآلة حادة من قبل لجنة متابعة تابعة لمديرية التربية والتعليم بعد رفضه الإخلاء الفورى أثناء التحقيق فى شكوى مقدمة ضده.

وقد تبين من التحريات أن هناك مشادة نشبت بين مدير المدرسة ولجنة مديرية التربية والتعليم، بسبب مطالبته بالإخلاء من المدرسة، أثناء قيام اللجنة بالتفتيش على أعمال المدير.

وان مدير المدرسة أكد فى أقواله أن اللجنة التى جاءت من المديرية ليست للإخلاء ولكنها جاءت للتحقيق فى شكوى مقدمة ضده تتهمه ببيع امتحان الصف الأول والخامس الابتدائى بمبلغ 50 جنيها.