قامت الدنيا و لم تقعد عندما تحدث الشيخ محمد حسين يعقوب في أحد المساجد بفرحة بعد نتيجة الاستفتاء و أخذوا علي كلامه و ردوا و اصطادوا فى الماء العكر .... و لم تقم الدنيا و لم تقعد و لم يحدث ما حدث للشيخ عندما تفوه السفيه يحيي الجمل بكلمات علي رب العزة عز و جل ... أقل ما يقال عنها أنها استهزاء و كفر صريح ... !!
أثار يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء كرهي و حنقي الشديدين ... عندما قال فى أحد البرامج
(( لو ربنا طرحته على الاستفتاء و خد 70 % يحمد ربنا )) !!!
هل كلمة (( الله )) عز و جل لعبة علي ألسنتكم يا شوية كلاب ؟
لم أعتد علي سب أحد في القسم العام ... و لكن إن لم ندافع عن ربنا و مقامه و جلاله عز و جل ... فعمن ندافع إذن ؟... ستتوه حينها كل الكلمات وسط قمامات البشر و ضآلة عقولهم
و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السموات مطويات بيمينه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
كل العجب لفقيه دستوري علامة مثل يحيي الجمل ... لا يعرف ماذا يقول ... ما هذا البله و الضعف العقلي ؟
معلوم جدا عنه أنه علماني يكره الاسلام و يكره المسلمين و كل ما هو اسلامي ... كما يحلو له ... حسابه عند ربه ... فليحتفظ برأيه لنفسه ... و لكن أن يخرج علي شاشات التلفاز ليقول هذه العبارة القذرة المليئة بالاستخفاف و المعبرة عن اساءة أدب بالغة مع الذات الالهية ... فهذا ما لن يسمح به مسلم لديه ذرة ايمان ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
يسعي الآن هذا الجمل إلي الالتفاف حول المادة الثانية من الدستور ... و يلعب علي وتر الحروف ... أزيلوا الالف و اللام و ضعوا كذا و كذا ... ما الذي يحرق هؤلاء في الالف و اللام ؟ ماذا يريدون لمصر ؟ أكاد أن أجزم أن من يفكر في تعديل او الغاء المادة الثانية من الدستور ما هو الا شيطان في جثمان انس ... يريد لمصر فتنة لا نهاية لها ... أيها العلمانيون المتربصون كما تتربص الذئاب ...
مصر اسلامية و ستظل ... اسلامية الهوية ...
إنها قضية دونها الرقاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كفى بالاسلام ضمانا اجتماعيا قويا للوحدة الوطنية و اعطاء كل ذي حق حقه ... كفي تخويفا من الاسلام ... لقد كان هذا عهد امن الدولة بالاسلام حتي لا يأخذ مكانه بين الناس ...
لا تخوفوا الناس من الاسلام ... فهو الدين الوحيد الذي حمي الاقليات ... و هو الدين الوحيد الذي يعيش بين أكنافه كافة الطوائف آمنين ... الاسلام خير شريعة علي الارض ... دين العدل و التجرد و الانصاف ...
و الله متم نوره و لو كره الكافرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أمامكم الان الدول التي لا تؤمن بإله ... انظروا و اعتبروا كيف فعل الله بها ... انظروا الي اليابان ... و زلزالها ... بين غمضة عين و انتباهتها يقدر رب العزة أن يغير وجه الارض بأكملها و يستبدلنا بقوم يقدروا الله حق قدره
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله ... اسم لصاحــبه كل جلال
...اسم لصاحبه كل جمال ....اسم لصاحبه كل كمال .. الله ..الله ...الله هو الاسم الذى تُستجاب به الدعوات ، وتُستمطر به الرحمات ، وتُقال به العثرات ، وتُستجلب به الحسنات وتُستدفع به السيئات
إن الله لا ينام ولا ينبغى له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يُرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سُبُحَاتِ وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه " قال أعرف الخلق به حين جاءه حَبْرٌ من أحبار اليهود يقول : " يا محمد ....يا محمد ، إنا نجد مكتوبا عندنا فى التوراة أن الله يجعل السماوات على إصبع ، والأراضين على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، والشجر على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ثم يهزهن ويقول" أنا الملك " فضحك النبى حتى بدت نواجِزُه تصديقاً منه لقول الحَبْر وقرأ قول الله - جل وعلا - : " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " " فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ"
المفضلات