لغتنا مصدر عزنا وسمونا،،،،،،،مقالة بقلم : نبيل حزين
للغة العربية مكانة كبيرة في نفوسنا فهي لغة القرآن
ولغة أهل الجنة ولغة الضاد التي تشعر بحلاوتها وجمالها
عندما تعبر بها أو تستمع لمن يتحدث بها ورغم ذلك
نجد أن العامية قد طغت عليها وزاد ت في طغيانها
حتى أصبحت اللغة العربية بعيدة كل البعد عنا

لا نستطيع استعمالها بصورة صحيحة ولا تناول
أي لفظ من ألفاظها الجميلة الموحية حيث حلت بدلا منها العامية
فأودت بها في مقبرة اللهجات المحلية واللغة الإنترنتية
وقضت على جماليات ألفاظها ومتانة أسالبيها وتراكيبها
وصورها الرائعة الموحية ونغماتها الموسيقية الراقية
وقواعدها النحوية والصرفية بل تجاوز هذا الطغيان
على اللغة العربية ،فأصبح من يتحدث بها موضع انتقاد من الآخرين
بل قد يصل الأمر إلى السخرية والاستهزاء منه
وفي بعض الأحيان يحتاج المتحدث بها إلى مترجم كي يترجم
له مفردات اللغة العربية؛ حتى يفهمها الآخرون ويستوعبوها .
فأصبح من يتحدث الفصحى غربيا غير مفهوم اللسان بين الناطقين بها
فيجب علينا أن نسهم
في نهضة اللغة العربية ونعيد لها مكانتها بل نجعلها لغة عالمية
يتحدث بها الجميع بسهولة ويسر دون تعثر أو تلعثم في لفظ
أو عبارة؛لأن اللغة العربية لغة الجمال بها كنوز من المفردات
والتراكيب الرائعة و المصطلحات التي تستوعب كل جديد من العلوم الحديثة
فدورنا نحن -أبناء اللغة- تطويرها وتيسير قواعدها
ودعمها على جميع المستويات بل يجب أن تربط
بإجادتها جميع الوظائف كما هو الحال في اللغة الإنجليزية والحاسوب
فنجعل من إجادة اللغة العربية شرطا للحصول على وظيفة .
لغتنا العربية هي الوعاء الذي يحمل هوية هذه الأمة
فيجب الاعتناء به والمحافظة عليه.

مقالة بقلم : نبيل حزين