حينما تمر على الانسان احداث كثيره غير مرغوب فيها وغير متوقعه
كلها تمس اوتار الروح الهادئة
تجد نفسك فى حيره
وتسأل نفسك
ما هذا الذى اشعر به ؟
وحينما وجهت السؤال لنفسى
وجدتنى اوصف هذه الحاله بـ :
((( الانزلاق النفسى )))
ربما انه مصطلح غريب
لكننى
اقصد ما قلت
فحينما يصاب الانسان بانزلاق غضروفى ينام على ظهره
اما فى حاله الانزلاق النفسى ... فما هو العلاج !!!!!
تتحلى نفسية كل منا بمقومات كثيره تجعلها تتلقى الصدمات وتتحملها بل وفى بعض الاحيان تمتصها وتتخطاها
اما لو حدث هذا الانزلاق النفسى
فهذا يعنى ان النفس قد فقدت
كل مقوماتها على تلقى الصدمات
وتتعايش بألم فى نفسك قائم ودائم
اقصى ما تفعله هو "ان تنظر للاحداث " فقط
حتى وان مرت لحظه شاركت فى الاحداث ... فسرعان ما يشتد الألم عليك
فتعاود التزام "النظر"
اما لو حاولت تلقى الصدمه والتعايش معها
وقتها "ستصمت"
ولو لم تستطيع تحمل ما يدور حولك
تجد نفسك "ناااااااااااااااااايم" اطول وقت ممكن
هذا راي
انت ايها القارئ
هل مررت بحاله شبيهه ؟
هل هذه التسميه دقيقه ام انك ترى مسمى آخر؟
ملحوظه
هذا الموضوع انسانى بحت
ولا يمت للاحداث الحاليه بصله
فهو عما يمر بالانسان من احداث حيايته
المفضلات