المتبقون الآن في ميدان التحرير مجموعة من الشباب التافة الفاقد للهوية والباحث عن دور والذي وجود ذاته الضائعة في ميدان التحرير، وفي النفخ الأعلامي لهم ، الشباب الحقيقي الذي فجر الثورة عاد بالفعل إلى منزله بعد أن لمس التغير الذي حدث أما المتبقون فهم مجموعة من الشباب العابس الذي يحاول ركوب الموجة وإقتناص الفرصة للظهور وتحقيق ذاتهم التافه ،والدليل على ذلك:
يقيمون الأفراح ويعقدون قرانهم ويتسامرون ليلاً بالغناء والرقص ،وكل ذلك وفي البلاد دموع للأمهات التي فقدت أبنائها أو عائلها أو حتى مصدر رزقهم ، هل هؤلاء يحبون الوطن كما يزعمون (حسبي الله ونعم الوكيل) هذا بالأضافة إلى تطاولهم في غنائهم على الرئيس وهو إلى الآن رئيس مصر وزعميها،هل هذا هو الأدب الذي يتحلى به المصريون جميعهم ،إنهم ليسوا منا فقيمهم غير قيم السواد الأعظم من الشعب ،ففي عرف من تبيت البنت خارج البيت لأ وكمان مع شباب ليسوا من محارمها (أي يجوزون لها) هل نحن في أروبا أو أمريكا (حسبي الله ونعم الوكيل) فيهم وفي الأعلام الذي لا يتعلم من أخطأه أبدا ويركب الموجة دائماً والذي أخذ على عاتقة تضليل هؤلاء الشباب ونفخهم وعدم عرض نبض الشعب الحقيقي وأخذ ينقل لنا تفاهتهم وغنائهم وعقولهم الخربة وأغلق أذنييه عن الأراء العاقلة المضادة لهم وذلك ركوباًللموجة كعادته دائماً ، حرام حسوا بالخراب اللي في البلد وتراجع الأقتصاد والشباب (اللى أشرف بكتير من الحسالة المتبقية الآن في التحرير )الذين فقدوا أعمالهم ، حسوا بأهالى الضحايا ، حسوا بالأسر التي تخشى الفقر الذي يقترب منها الآن ، صدقوني من قال أن الحرية أهم من الخبز كان شبعان ولو كان جعان كان قال كلام تاني خالص .
اللهم أحفظ مصر أمنتاً مطمئنتاً سخئاً رخائاً وسائر بلاد المسلمين
اللهم أحفظ مصر كما وعدتنا على لسان حبيبك المصطفى (صلى الله عليه وسلم)
اللهم رد عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين ،اللهم رد كيدهم إلى نحورهم ومزق جمعهم وفرق شملهم
اللهم أصلح ولاة أمورنا ووفقهم لما تحب وترضى ولما فيه خير البلاد وخير العباد
اللهم أهدىشبابنا و شيبنا إلى ماتحب وترضى
أمين أمين أمين
المفضلات