اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة المصرى78 مشاهدة المشاركة
لقد أصبح التسول مهنة يمتهنها الكثير ويفضلونها عما سواها وأسوأ ما أراه ويزعجنى استغلال الأطفال فيها وقتل براءتهم فماذا ننتظر منهم أن يكونوا فى المستقبل محترفين فى النصب والسرقة مضطهدين لوطنهم والمجتمع عديمى الخلق والدين

حدث موقف مع صديقة لى أن صبيا تجاوز العشر سنوات استوقفها وألح فى الطلب فعرضت عليه أن يعمل فى العمارة التى تسكن بها أن ينظف السلم وتعطيه مبلغا مجزيا ويتخذه عملا وسوف توفر له دخل ولكنه رفض بشدة وتركها مسرعا
للأسف أصبح الحلال وإن تيسر مرفوض وأصبح الحرام سهل ومحبب للنفس الضعيفة

وإنى أشفق على هؤلاء من ذل الدنيا الذى فرضوه على أنفسهم ولم يكتبه الله عليهم وما ينتظرهم فى الآخرة فقد افتروا على الله كذبا واستحلوا أموال الناس بكلمة لله والله غنى حميد وأنكروا نعمه عليهم من صحة وعقل و بنون ...............ويأكلون ويغذون أجسادهم بالسحت وكما أخبرنا المصطفى فى معناه " ما نبت من سحت فالنار أولى به "
وإنى اتفق مع رأى أ / شريف فلنبذل أموالنا و لا ننشغل بمن تصدقنا عليه هل هو كاذب أم صادق فى حاجته
ولو كان قليلا وحسابهم على الله وأجرنا عند الله لا يضيع ولا ننسى من نعرفهم ونعرف حقيقتهم من العطاء من يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ولايسألون الناس إلحافا يعرفون بسيماهم نحسبهم أغنياء من التعفف الذى يتمتعون به


وهدى الله هؤلاء المحتالين وأصلح أحوالهم ورزقهم العفة والطهارة

أدام الله نظراتك الثاقبة وحسك الراقى وقلمك المبدع أ / هشام
أ/ عزه المصرى
التسول فى حد ذاته مهنة لا يستطيع من عمل بها أن يتركها لأنها مربحه جدا
فهذا الصبى الذى رفض أن يعمل تخيلى أنه يحصل فى اليوم الواحد أكثر من مائة جنيه
بدون عناء فكيف له أن يعمل ليل نهار كى يتقاضى عشرة جنيهات
الحكاية أصبحت مهنة وتعود والعجيب أنهم أخر اليوم يعود الى المعلم ويعطيه حصيلة اليوم
ويتقاضى مبلغ زهيد وينفقه ايضا على القمار والمخدرات
سعدت بتشريفك
وأستمتعت بقلم المبدع.
تحياتى