للأسف اختلت بعض الموازين وأصبحت تكال بعض الأمور بموازين مزيفة بعيدة عن الحق

وأصبحت المجاهرة بالمعصية فى مواضع كثيرة

وللأسف عظائم الأمور تبدأ بصغار الشرر فاعتقدوا أن ضرورة الاعلان والاشهار للاقتران تبيح المحظورات التى بدأت أولا باباحة الغناء والرقص ثم وصل الحال إلى شرب الخمر

وكأن الجاهلية بعثت من جديد وأصبح هناك جهل دينى وأخلاقى رغم هذه المكانة من العلم والتقدم

وللأسف أصبح كثير من الشبان والشابات يتمسكون بهذه المظاهر والمبالغة حتى وان اعترض الأهل

وهذا لا يمنع أن هناك أفراح محترمة جدا وهادئة وهناك أفراح دينية شرعية ولكنها قليلة

والفرحة ليست فى المظهر والشكل من رقص وغناء وشرب ولكن فى الجوهر فى الرضا النفسى وراحة البال والتوفيق من الله سبحانه وتعالى

أصلح الله حال شبابنا وعمر القلوب بفرحته ورضاه
وجزاك خيرا أ / هشام