هكذا عهدناك أخى الكريم
محمد رشدى عبد الباسط
مثالا يحتذى به للمعلم المربى المحب لوطنه الحريص على رفعة وتهذيب أبناءه
و في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، هذه الإنتصارات التي قدم خلالها شعبنا المصري البطل أسمى آيات البطولة والفداء، من أجل استعادة الأرض المصرية التي كانت تحت الإحتلال الإسرائيلي، هذا الإنتصار العظيم الذي سجلته مصر يجب أن يكون دافعاً مهماً أمام كُل السياسيين بأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة والندية.
إن أمتنا العربية أمة عظيمة بإيمانها الراسخ بحقها في العيش بكرامة، هذه الأمة التي كانت ولا زالت عنواناً هاماً في كُل المحافل الدولية، بفضل تصميمها على إعادة الحق المسلوب لشعبنا الفلسطيني، منطلقة نحو ذلك بوحدة عربية تستطيع أن تواجه أي تحديات

وهذا ما يجب أن تعلمه أجيالنا القادمة
سلمت بلادى وعاشت حرة أبية
كل عام مصر كلها بخير
خالص الود