قرأت ُمنذ قليل عن انتحار طالب الصف الأول الإعدادى لعدم رغبته فى الذهاب إلى المدرسة !!!!!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله طفل عمره 12 سنة يفكر فى الانتحار و ينفذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخبر هزنى من جوة جامد ، الخطر وصل لكل بيت ، مش عارفة أفكر وأميز بين الكلمات ، كل أم بتطلع لليوم الذى يذهب ابنها فيه للمدرسة وتنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لكى تراه يحقق أحلام وتطلعات أسرته فيه ، ورغم كل مشاكل المنظومة التعليمية لم يكن الأمر خطيراً إلا على طلاب الثانوية العامة ولكن بهذه الحادثة أصبح الخطر قريب من أولادنا ، كيف تأمن الأم الآن ؟؟؟؟؟؟؟
وأسئلة كثيرة طرحت نفسها
لماذا أصبحت مدارسنا بمثابة بيت الرعب وحجرة فئران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا بعُد التربويين والخبراء عن العملية التعليمية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا نجح محمد على وفشلنا نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا التخبط فى القرارات وعندنا كفاءات استشارية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياجماعة العملية التعليمية محتاجة تكاتف وجهد من الجميع ،
من فضلكم انقذوا فلذات أكبادنا بإنقاذكم للعملية التعليمة
المفضلات