بصراحة يا جماعة وأنا ماشى فى شوارع القاهرة فى العيد انتابنى حزنا شديدا لما شاهدته فى شوارع القاهرة من سلبيات رهيبة تنذر بخطر كبير علينا إذا لم نتحرك ونخلى بالنا من عيالنا
بنات لابسه ملابس لا تتخيلوها وماشيه فى الشارع بطريقة لا تليق وشباب ولا كأنى يعرفوا حاجة عن الأخلاق والأدب والكلام ده أنا شفته فى أماكن كثيرة لكن سألت نفسى مين السبب تخيلوا عرفت إن إحنا السبب وكل أب وكل أم هى السبب كل واحد مننا لازم يقدم النصيحة لأولاده أهم ثروة يمتلكها سواء كان أولاده بنات أو صبيان والغريبة إن يا جماعة وأنا داخل أصلى العصر فى الجامع وجدت مجموعة من الشباب واقفين ياكلوا أيس كريم قلتلهم إيه رأيكم نخش نصلى العصر فى الجامع والله لقيتهم كلهم دخلوا الجامع وصلوا معايا العصر وبعد الصلاة عرفت إن الشباب دول محرومين من النصيحة مش لاقيين حد ياخد بإيديهم ويفهمهم الصح من الغلط
المفروض يا جماعة نخلى بالنا من أهم ثروة أنعم بها الله علينا ونربيهم على التربية الإسلامية الصحيحة ومنخليش بنت تلبس أى لبس وتخرج كده فى الشارع أو مع زمايلها وخلاص وخاصة
فى السن الحرجة ونفهمهم أصول الزى الإسلامى ال بيحافظ على البنت وسمعتها ومنخليش شاب
يتصرف زى ما هو عاوز يعمل ..................
يشرب سجاير براحته ويخرج براحته ونقول ده ولد ما يهموش حاجة
لأ المفروض برده ننصحه ونفهمه ونربيه على العادات الصحيحة وزى ما بنجتهد نعلم أولادنا اللغات والدروس والكمبيوتر نحاول برضه نعلمهم القرأن وتعاليم الإسلام وكل واحد مننا يعرف إنه مسئول
أمام الله يوم القيامة عن أولاده بنات وصبيان قبل وقوع الكارثة ونندم
ونعرف إن العمل الصالح ثوابه ممتد للأباء بعد الممات بمعنى لو علمنا أولادنا الصالح من العمل و حفظ القرأن كل ده ثوابه هيوصلنا بعد الممات وقال تعالى فى سورة ياسين
إنا نحن نحيى الموتى ونكتب ما قدموا وأثارهم وكل شىء أحصيناه فى إمام مبين
فاللهم احفظ أولادنا من كل سوء وشر وبلية
واجعلهم فى خدمة الاسلام
المفضلات