ستظل اللغة العربية من أصعب المواد الدراسية بالنسبة لأولادنا
إذا ما ظلوا يتعاملون معها على أنها مادة دراسية فقط وعبء
ثقيل يحاولون التخلص منه باجتياز الإمتحان واهمالها بعد ذلك
ولكن يجب عليهم تذوقها والاحساس بحلاوتها وجمال تراكيبها
اللغوية ولن يتحقق ذلك إلا بتطويعها فى مواقف حياتية حقيقية
وهنا يأتى دور المدرس خاصة فى المرحلة الإبتدائية حيث سيقع
عليه العبء الأكبر فى البداية لأنه الأساس الذى سيُبنى عليه بعد
ذلك.
عموما فإن مشكلة صعوبة اللغة العربية ستظل قائمة لأنه لم يعد
يوجد القارىء الجيد الذى يتخذ من القراءة هواية مفضلة له
المفضلات