عندما تتحكم الأهواء والميول فى الانسان وتتلاعب بحياته فتراه يثنى على هذا ويمدحه



ويحكم له بحسن السير والسلوك ويجلد هذا ويقسوا عليه

:abdoog8:


ويحكم عليه أحكاما لا تقرها مبادىء ولا قوانين إنما ارتضتها أهواءه وميوله


ولكنك تعلم فى قرارة نفسك أنه حكم جائر تلاعبت به الأهواء والميول
فماذا أقول ؟
مدحت وأثنيت أم ذممت وأنكرت ليس مدحك وهجاؤك ما أبحث عنه ولا أرتضيه ولا يثنينى عن العمل الذى هو خالص لوجه الله لا أبغى سوى ثوابه وأجره هو إن حرمت الأجر فى الدنيا فإنى أرجو من الله أن يكون مدخرا لى فى الآخرة لأنى أعلم أن حكمه عادل لأنه هو العادل والعدل أساس ملكه فهل نستطيع أن ننشد هذا العدل فى حياتنا


هناك كثيرون ممن حَمِّلوا أنفسهم أو حُمِّلوا هذا العبء الثقيل ووضعتهم أماكنهم فى هذه المسئولية وهى إصدار الأحكام على الآخرين فمنهم من تراه نزيها فى حكمه يقل الحق ويعمل به ارضاءا لله ولنفسه التقية التى تأبى الظلم وضياع الحقوق ومنهم من ترى أحكامه تبعا للأهواء والميول يكن حكمه استغلالا لسلطته ولا تعلم لها أساس أو معنى إلا حاجة فى نفس يعقوب قضاها


هل تقيم وزنا لهذه الأحكام ؟ هل تسعى للطعن فى هذه الأحكام ؟ هل تؤثر فى حياتك وتثنيك عن عملك ؟