السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم
وهذا الموضوع المتميز
بدايـــة
حديثى عن نعمة محمود ربما لا يكون حديثا عاديا
كأى عضو بالمنتدى ... ذلك لإلتقائى بأختنا الفاضلة فكرا
فى منتديات أخرى منذ سنوات فهى صاحبة فكر أصيل صالح
وذلك قبل أن ألتقيها وزوجها وأسرتها
ثم تصير علاقة أسرية تجمع أسرتينا بعد ذلك بحول المليك ...
والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
والآن دعونى أحدثكم عن هذه الشخصية الوقورة المهذبة الصالحة بالقدر الذى يجود الله به على شخصى المتواضع فى هذه الأثناء .. لأنه مهما تحدثت فلن أستطيع أن أوفيها ولو جزءا زهيدا من حقها وفضلها علي شخصى البسيط المتواضع.
نعمة محمود ...
أم عمر وحبيبة ... بارك الله لها فيهما وأنبتهما نباتا حسنا
زوجها أخ فاضل كريم مضياف – هو الدكتور عبد الحميد حافظ – ذلك الشخص الذى يحمل نفسا فسيحة الأرجاء واسعة النطاق فلا تمل من حديثه حيث تتصل مشاعره وعواطفه بمشاعرك
من غير حجب .
إنسان يقدر الصداقة والأخوة ويحترمها ويحمل قيما ومبادىء سامية وثقافة عالية
نعمة محمود ...
كلامها لا ينقصه صدق الشعور ولا فصاحة البيان
مع البساطة والتميز
ولذلك فمن العجيب أن ترى أن لأسلوبها دور كبير فى إثارة النفس وإطرابها ... فهى تأسر العقل وعيا وإدراكا للقيم الأخلاقية والفنية والترويحية التى تبثها عبر موضوعاتها .
تحث على الإلتزام بقيم سامية فى جرأة إيمانية متجردة لله ولذلك فإن لأسلوبها فى الحديث سلطته التى لها احترامها بفضل ثقتها ونبل مقاصدها .
أذكر أننى شاهدت قريبا حلقة فى برنامج 90 دقيقة وكانت
نعمة محمود أحد المستضافات فى هذا البرنامج
وكان هناك صحفية أيضا من بين المستضافات بالبرنامج وقد حدث أن تم نقاش حول حجاب المرأة فما كان من نعمة محمود إلا أن ردت على الفور بلسان الإيمان الصادق قائلة :
الحجاب فوق رؤسنا وليس على عقولنا ...
فما كان من تلك الصحفية إلا الإعتذار الفورى!!!
نعمة محمود
صاحبة مجد حققه لها حب واحترام الجميع ولمجدها لذة روحية تقارب لذه العبادة عند المتفانين فى الله، وتعادل لذة العلم
عند الحكماء
نعمة محمود
فى صداقتها تصدقك الود والإخلاص دون أن يتجاوز ذلك إلى ما وراءه من مآرب وأغراض – فهى شريفة القلب لا تحمل حقدا ولا تحفظ شرا ولا تحدثها نفسها إلا بكل ما هو صالح وجميل .
نعمة محمود
لها حس مرهف إكتسبته على مدار أيامها فلقد مرت كما هو حال الكثير – مرت بظروف الحياة وتعرضت لقسوة الأيام ما بين المرض أحيانا وما بين حوادث مرورية مع أسرتها وكانت أقرب إلى الموت ..
كل ذلك أكسبها عاطفة مفعمة بالأسى أوقات كثيرة ولكن دون قنوط من رحمة المليك.
ولعلها من إيمانها الكبير وقربها من الخالق الوهاب تدرك أن المصائب ليست تخلو من وجه جميل وناحية رائعة فهى كثيرا ما تكون بلسما كما تكون جروحا ، ودواءٌ كما تكون داءٌ.
نعمة محمود
أديبة شاعرة رقيقة المشاعر تتحدث عن الحب فتصيب مواقع الشعور بما تفجره من دلالات معبرة وكأن كلماتها نسيم الفجر من العذوبة والرقة
نعمة محمود
قلب يضخ الحب لكل من حوله وأمل يشعل القلب توهجا وعقل معجزة يصن الإنسان بتوسع مداركه وحنان يشد من عضد الناس ويمنحهم القوة
نعمة محمود ...
صراحة تقرب المسافات وتوضح المبهم وعلم كبستان يغنيك عن الحاجة وورع يأخذ بعقلك وبقلبك إلى الإجلال والتواضع
أختى وسيدتى الكريمة الرائعة التى لا طعم ولا رائحة لهذا المكان بدون تواجدك – فأنتى ريحانة المكان وزهرة البستان.
دام عطائك الكبير ودام أثيرك الذى يحمل كل ابتسامة لكى
وكل تنهدة تصعد من قلبك مصدرها المحبة
دمتى لنا بكل الخير تهنئين وتنعمين برغد العيش مع أسرتك الكريمة وكل أهلك وبين أحبابك وأصدقائك.
لا حرمنا الله منكم يا كل أحبتى وأصدقائى
خالص الود
المفضلات