اوائل إعدادية أكتوبر:
 الالتزام والمذاكرة وحفظ القرآن .. سبب التفوق
 نرفض الدروس الخصوصية .. ولا نتعامل إلا مع مجموعات التقوية

احتلت مدارس إدارة الحوامدية التعليمية بمحافظة 6 أكتوبر كعادتها في كل عام الصدارة علي قائمة المتفوقين حيث حصلت وحدها علي 7 مراكز من العشرة الأوائل في الشهادة الاعدادية من هذا العام.. كما نالت الفتيات نصيب الأسد.. وقام المحافظ الدكتور فتحي سعد بإجراء اتصال هاتفي ليقدم التهنئة بنفسه للمتفوقين واستمع إلي أمنياتهم وطموحاتهم.
"الجمهورية".. التقت بالعشرة الأوائل وشاركتهم الفرحة.. فماذا قالوا؟!
أكدت بسمة عبدالفتاح "الأولي" ان والدها يعمل مرشداً سياحياً والأم ربة منزل وقد ساعدها اصرار والدها ومثابرة والدتها وسهرها الليالي علي التفوق.. مشيرة إلي ان شقيقتها كانت متفوقة وهي طالبة الآن في كلية الطب جامعة عين شمس وهذا ما شجعها واعطاها حافزاً بالرغم من ان اسئلة الامتحان خلال التيرم الثاني كانت غامضة للغاية بالاختلاف عن التيرم الثاني.
أما محمد مجدي - المركز الثاني.. يشير إلي ان حفظه للقرآن الكريم ساعده علي التفوق حث انه ختم القرآن كما أن اخوته جميعاً حافظون للقرآن وحاصلون علي المراكز الأولي في مدارسهم.. مؤكداً ان والدته التي تعمل اخصائي أول ثانوي مكتبات بمدرسة الحوامدية بنين ووالده المحاسب بالشئون الاجتماعية قد ساعداه علي التفوق في دراسته وأنه لم يحصل علي دروس خصوصية.

وتشير فريدة محمد حامد محمد الحاصلة علي المركز الثالث إلي انها فوجئت باتصال المحافظ بها في الصباح وهذا ما أسعدها كثيراً.. مؤكدة انها كانت تذاكر منفردة وتعتمد بشكل كلي علي مجموعات التقوية داخل المدرسة في كل المواد ولها اختان الأولي في الصف الأول الثانوي والثانية الأول الاعدادي والأخ الأصغر kg1 وتتمني التحاقها بكلية الطب قسم الجراحة نظراً إلي أن والدها يهوي ذلك وأنه يعمل موظفاً بشركة سيديكو للأدوية ووالدتها ربة منزل.

يقول أحمد جمال علي حماد المركز الرابع: ان والدته تعمل مدرسة أول اقتصاد منزلي بمدرسة السكر الاعدادية المشتركة وكانت تساعده بشكل كبير في المذاكرة واستيعاب الدروس أولاً بأول.. مشيراً إلي ان اخوته متفوقون وهذا ما ساعده علي التفوق فضلا عن حفظه للقرآن قد وسع في مداركه وساهم بشكل كبير في النجاح.

فيما تتمني أماني صلاح محمد المركز الخامس ان تكون طبيبة أطفال لانها تحب ذلك وأن والدتها التي تعمل مدرسة ثانوي لغة انجليزية ووالدها الذي يعمل مهندساً بشركة السكر كانا السبب في التفوق خاصة وانهما كانا لا يرغبان في الدروس الخصوصية علي الاطلاق.

بينما تؤكد والدة محمود طلعت محمود حسن المركز السادس ان هديتها لابنها شراء أحدث موبايل له.. مشيرة إلي ان شقيقه الأكبر مصطفي كان الأول علي المحافظة وان ابنها حفظ القرآن منذ ان كان في المرحلة الابتدائية وله شقيقة تدعي سارة في الثانوية العامة وهي أيضاً متفوقة.

أوضح محمود أنه يتمني ان يكون طبيباً بشرياً لمعالجة المواطنين المرضي الفقراء مجاناً.
أما يمني إسماعيل محمد إسماعيل المركز السابع فتؤكد ان والدها مدير إدارة بمصنع الطائرات بحلوان ونظراً لانشغاله فإن والدتها الحاصلة علي بكالوريوس تجارة ولا تعمل قد ساهمت بشكل كبير في تفوقها مشيرة إلي انها لم تهمل في الجانب الرياضي حيث انها بطلة الجمهورية في الكاراتيه والأولي علي المحافظة في بطولة المدارس وقد ساعدها أيضاً حصول اختها الكبري في العام قبل الماضي علي المركز الأول في الاعدادية وانها لم تحصل علي دروس خصوصية وتكتفي بالمدرسة فقط وتتمني الاشتراك في ناد من النوادي الكبري.

ويؤكد أحمد قطب المركز الثامن انه يتمني ان يكون مهندساً معمارياً وان قدوته في الحياة والده الذي يعمل محاسباً بإحدي الشركات وأنه يسير علي نهج اشقائه الذين حققوا أعلي المراكز خلال حياتهم التعليمية.

أما مي حمدي عبدالفتاح المركز التاسع تشير إلي ان أمنيتها في الحياة تخرجها من كلية التجارة وان تعمل محاسبة لأنها تعشق الرياضيات والحساب ولم تحب المواد النظرية.