
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالمجيد مرزبان
الأستاذة الفضلي أ / حبيبة المصرية
تحية طيبة لشخصكن الكريم
عند قراءة أي موضوع وأعجبني ذلك الموضوع من حيث السرد والمضمون ولكي أطمئن أن كاتب الموضوع هو الشخص ذاته ، أعمل بحث دلالي للموضوع لكي أعرف إن كان كاتب الموضوع هو الشخص ذاته أم لا وهذا السبب هو قلة مشاركاتي في النقاشات الجادة لأن عند قراءاتي للمواضيع أجد أغلبها منقولة فأعكف عن الرد .
المقالات المنقوله مكانها قرأت لك
هذا المقال جهدى الشخصى
وموضوع سيادتكن موضوع مهم وشائك وكلمة مع التيار لها دلالات كثيرة .
فعلينا أولاً أن نصف أنواع الذين يسبحون مع التيار .
الصنف الأول .... القاعدة العريضة من الناس التي ليس لها حول ولا قوة في أي شيء وليس لديها وقت للتفكير ولكن شغلها الشاغل تدبير أمورها الحياتية والتي هي أبسط حق لديهم وكل هذا بسبب الظروف الإقتصادية الطاحنة والتي جعلتهم لاينظرون إلي أي شيء سوي البحث عن لقمة العيش .
الصنف الثاني ... الطبقة المتوسطة ... وهذه الطبقة هي المحرك الدائم للشعوب لما لديها من فكر وثقافة تؤهلها لمعرفة حقوقها وواجباتها .. هذه الطبقة بدأت تتلاشي وتنصهر مع الطبقة الكادحة ولم نعد نسمع عن وجود الطبقة المتوسطة بيننا كله هذا بسبب الظروف الإقتصادية التي حولت الطبقة المتوسطة إلي طبقة كادحة فأصبح للطبقة المتوسطة ضغوط معيشية كثيرة أفقدتها الوقوف ضدد التيار لأن ليس لها رصيد مادي تستطيع مجابهة التيار فمنهم من آثر الصمت ومنهم من سبح مع التيار محاولة منه أن هذا هو الملاذ للحفاظ علي طبقته .
ومنهم من متمسك بثوابته ولايجارى الآخرين الا بالحق
لكنهم موجودين
الصنف الثالث ... صفوة المجتمع ... وهنا ليس أعني صفوة المجتمع من مثقفينا وعلماؤنا ولكن صفوة من يجيد السباحة مع التيار وهم الرأسماليين الذين جنوا ثروتهم من السباحة مع التيار وهم أشد الناس حفاظاً علي هذا الحال الذي نعيشة لكي يضمنوا بقائهم .
بقائهم دنيوى لكن هل هذا سينفعهم فى آخرتهم !!!!
إذاً
الموضوع كبير وعلينا أن ننظر لهة بنظرة شمولية أكثر فسوف أضرب لسيادتكن مثال بسيط ،
تم إختيار سيادتكن للإشراف علي الإنتخابات وتم تسليم سيادكن رئاسة لجنة فرعية وجاء لك أحد المسؤلين وقال لسيادتكن مطلوب منك أن تذوري الإنتخابات وصوب تجاهك مسدس فما موقف سيادتكن ؟ هل ترفضي أم توافقي ؟
بداية لا أشارك فى مثل تلك اللجان
لتحفظات عديده
سأعتذر إن تم إختيارى
لكن سأفترض
أننى تعرضت لمثل تلك الموقف
لن أفعل مهما كان مصيرى
لإنى سأكون شريكه فى فساد
أن يتولى شخص منصب ليس له
لن أقوى أن أتحمل وزر هذا أمام ربى
فذنوبى ثقيله على
فكيف لى أن أتحمل
ذنوب آخرين سأضرهم
بفوز هذا دون وجه حق
أعلم يقينا
أن الله حافظى مادمت مع الله
لن أخشى أحدا فلكل أجل كتاب
وكما قال الحبيب المصطفى
عليه أفضل الصلاة والسلام
قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات :
احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله
وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ،لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف )
فإن كان هذا مكتوب على
فلن ينجدنى منه أحد
إذن فلأقابل الله
وختامى عمل طيب أبعث عليه
ممكن أن تظلم نفسك
لكن أن تظلم الآخرين
لا أتحمل حساب هذا
وإن كان هذا فى سبيل حياتى
يكفينى أننى ماظلمت أحد
إذاً ... سوف تفكري ألف مره في مصير أولادك وسوف تقولين في نفسك أنا مكرهه وربنا يعلم أني مكرهه . فهل في هذه الحالة أنت تسبحين مع التيار ..
لا إكراه فى باطل
هل إن قبضت عليك جهه معاديه لبلدك
وساومتك على أن تنطق بمعلومات
مقابل حياتك
وأنت على يقين أنها ستضر بلدك
ستفعل من أجل حياتك ؟؟؟
كما قلت سابقا
(ولكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون
ساعة ولا يستقدمون )
أكتفي بهذا الرد
وأحيي سيادتكن علي هذا الموضوع
تقبلي إحترامي وتقديري لشخصكن الكريم
المفضلات